قالت الخبر الجزائرية إن نفاد خزان الأكسجين للمستشفى المرجعي في سكيكدة، سبب في تسجيل وفيات لمرضى ال "كوفيد" كانوا في حالة جد متدهورة، بحسب التقارير والتحقيقات الطبية التي وصلت إلى مديرية الصحة والسكان لولاية سكيكدة. ونقلت عن مديرية الصحة والسكان لولاية سكيكدة، قولها في بيان، نشر عبر حسابها الرسمي على "فيسبوك"، إن "الحادثة التي وقعت ليلة الخميس، والمتمثلة في نفاد خزان الأكسجين للمستشفى المرجعي كوفيد-19 (الإخوة ساعد قرمش سكيكدة)، بالرغم من عمل مولد الأكسجين، قد صاحبتها وللأسف الشديد وفيات لمرضى كانوا في حالة جد متدهورة، حسب التقارير والتحقيقات الطبية التي وصلتنا". وأضافت الصحيفة، استنادا للمصدر ذاته، أن "المرضى الذين كانوا في حاجة إلى الأكسجين الطبي كانوا مربوطين بالمولد، إلا أن سعة وتدفق هذا الأخير لم تكن كافية لتغطية كل الاحتياجات بشكل كاف بسبب العدد الكبير للحالات الحرجة". وبحسب الصحيفة، فقد ذكرت مديرية الصحة والسكان لولاية سكيكدة في بيانها أن "أزمة الأكسجين الطبي هي أزمة وطنية تعاني منها كل الولايات، ومؤخرا ولاية سكيكدة، حيث نسهر على تجنيد كل الإمكانيات المتاحة لتجنب الاضرار". وتابعت الصحيفة، أن رئيس النقابة الوطنية للصيادلة الخواص، مسعود بلعنبري، كشف أنه سيتم استلام 500 جهاز مولد ومكثف أكسجين كدفعة أولى من العملية التضامنية التي بادرت اليها النقابة من أجل استيراد 2000 جهاز. من جهتها، كتبت صحيفة (الترا جزائر) أن وزير الصحة والسكان، عبد الرحمن بن بوزيد أكد أن " المشكل الكبير الذي تعاني منه المستشفيات الجزائرية حاليا هو نقص الأكسجين وليس عدم كفاية الأسرة". وأشارت الصحيفة إلى أن الوزير بن بوزيد دعا إلى "التعاون في ما بين الجميع لحل هذه الأزمة من خلال طمأنة المواطن بعيدا عن القلق وإبراز السلبيات". ونقلت الصحيفة عن الوزير قوله، بشأن الوضع الوبائي، إنه "مقلق لكنه يدعو إلى العمل بقوة وبهدوء للخروج من هذه الأزمة بأقل خسائر بشرية ممكنة". ولكن يبدو ان الجزائر تغرق في عدد وفيات الفيروس اللعين دون ان تكون نية ثابتة لدى العسكر لإنقاذ الأرواح وطلب المساعدات من دول الجوار او من اوربا..
