تسارع الحكومة لاحتواء أزمة نقص مادة الأكسجين في أغلب المستشفيات العمومية والمراكز الاستشفائية التي تستقبل الحالات الخطيرة لمرضى كوفيد 19. وكشف وزير الصحة خالد آيت الطالب، يوم أمس الاثنين بمجلس النوان، عن معطيات صادمة، بحيث أن استهلاك مادة الأوكسجين قد تضاعف إلى أزيد من 15 مرة. وهو ما جعل الوزارة تدخل لتزويد المستشفيات بهذه المادة الحيوية لانقاذ أرواح مرضى كورونا. دبا الغلاف المالي المخصص لمادة الاكسجين كيتراوح بين 1,5 و3 ملايين درهم ف أربعة أشهر، لكل 100 سرير للإنعاش. وفق الوزير، فإنه تم اقتناء لتبلغ حوالي 3 آلآف سرير، علما ان معدل ملء أسرة الإنعاش الخاصة التي تحتضن مرضى كوفيد يبلغ حاليا 36 بالمائة. ومن الاجراءات لي دارت الوزارة، تم تأهيل شبكة السوائل الطبية ب20 مركزا استشفائيا وشراء وتركيب 9 صهاريج بعدة مدن، والادعداد لتركيب 7 صهاريج جديدة بالمراكز الاستشفائية لعدد من الاقاليم. وكشف الوزير أنه تم العمل على تركيب 5 مولدات للأكسيجين بعدة مدن. الوزير قالي بلي المغرب شرا اجهزة التنفس بثمن مناسب، لكن باقي مزال مخرجاتش نتائج التحقيق لي فتحو البرلمان عبر المهمة الاستطلاعية حول الصفقات التفاوضية ديال كورونا.