روجت بسيمة الحقاوي، الوزيرة السابقة في التضامن والتنمية الاجتماعية والأسرة، خبرا كاذبا عن الفنانة سعاد صابر، حيث زعمت في تدوينة على صفحتها بالفيسبوك أنها توفيت إلى رحمة الله وهي حية ترزق. هل هناك ظلم وحكرة أكبر من أن يكتب عنك وزير من العدالة والتنمية له آلاف المتابعين على صفحته، ويدعي أنك "ميت" وأنت حي ترزق؟ هذا الخبر خلق أزمة اجتماعية إذ تلقفه كثير من الناس من بينهم أفراد من عائلة الفنانة ومحبيها ومعجبيها، الذين تساءلوا عن صحة الخبر، الذي تبين أنه خبر زائف مروجته وزيرة سابقة تتمتع بتقاعد مريح من جيوب المواطنين، تستغله في الكذب عليهم. هكذا استغلت الوزيرة السابقة منصبها وإشعاعها الإعلامي، الذي كونته زمن "التمكين" بلغتهم، لتصبح ذبابا إلكترونيا متخصصا في نشر الإشاعة عن فنانة ليست منافسة سياسية لهم أصلا فما بالك بمن يدخل معهم في المنافسة.