تسببت إشاعة نشرتها الوزيرة السابقة في حكومتي عبد الإله بنكيران وسعد الدين العثماني، والقيادية بحزب العدالة والتنمية، حول وفاة الفنانة المقتدرة سعاد صابر، في غضب عائلة هذه الأخيرة بعدما اتضح أن المذكورة حية ترزق وما نقلته المسؤولة المذكورة خبر زائف ومجرم قانونا. وكذبت سعاد صابر بنفسها خبر الحقاوي، مؤكدة في حديثها مع الصحافة أنها "حية ترزق"، مبدية في الوقت نفسها استنكارها لمثل هذه الأخبار التي تنشر دون التأكد من صحتها. واستغرب صابر، ما نشرته الحقاوي على صفحتها الرسمية بموقع "فيسبوك"، موضحة أن المسؤولة المذكورة كان عليها ربط الاتصال بها قبل نشر "الإشاعة" لكونها تواصلت معها في وقت سابق حين اشتغلت برفقتها في برامج وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة. وعن حالتها الصحية، طمأنت الفنانة سعاد صابر، مؤكدة أنها ستعود قريبا لتشارك في أعمال جديدة إذ تنتظر فقط زوال الجائحة وانهاء العمل بقانون الطوارئ الصحية. إلى ذلك، فقد خلفت تدوينة "بسيمة الحقاوي" غضب الكثير من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرين ما قامت به سلوك غير أخلاقي وجب التصدي له قانونيا لكونها سببت ضررا معنويا ونفسيا للفنانة المعنية وعائلتها وجمهورها.