عاد اليوم الأساتذة المتعاقدون لخوض إضراب وطني لمدة يومين، مصحوبا بوقفات احتجاجية محلية أمام أكاديميات التربية والتكوين في مختلف الجهات ضد استمرار تجاهل وزارة سعيد امزازي في حل مشاكلهم ورفضهم للاقتطاعات المتتالية من أجورهم. وكشفت "التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد" في بلاغ لها، عن ملامح التصعيد الجديد الذي ستخوضه مطلع 2020، حيث يرتقب أن تُنظم، بالإضافة إلى إضراب اليوم وغدا، إضرابات وطنية أخرى أيام 28 و29 و30 و31 من الشهر ذاته، معلنة بذلك انتهاء الهدنة التي أعقبت سلسلة مطولة من الإضرابات السنة الماضية. وحسب البيان الختامي للمجلس الوطني، فإن الإضراب عن العمل، الممتد يومي الخميس والجمعة من الأسبوع الجاري، جاء نتيجة الاقتطاعات المالية التي تقوم بها الوزارة الوصية على القطاع، حيث سيتم الكشف عن تفاصيل هذه الخطوة الاحتجاجية لاحقا من لدن المكاتب الإقليمية، ينضاف إلى ذلك، خوض التنسيقية لمسيرة وطنية في 29 يناير الجاري بمدينة الدارالبيضاء.