واصل الأساتذة المتعاقدون تنزيل مقتضيات برنامجهم الإحتجاجي الجديد الذي يحمل توقيع التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، وذلك بخوض إضراب عن العمل طيلة اليوم الإثنين (22 أكتوبر)، مصحوبا بوقفات احتجاجية على صعيد عدد من المديريات الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي. وفي هذا السياق، قالت هاجر صدوق، المكلفة بالتواصل بالتنسيقية، في تصريحات ل « فبراير. كوم »، إن هناك استجابة كبيرة لنداء الإضراب، مشيرة أن التنسيقية تتوقع أن تكون نسبة المشاركة في الإضراب هي 98 في المائة. وتعقيبا على تهديدات الإقتطاع من أجور المضربين، التي صدرت عن بعض الأكادييميات الجهوية للتربية والتكوين، قبيل يوم الإضراب ، قالت صدوق إن التنسيقية تعتبر تلك التهديدات « شططا في استعمال السلطة »، مبرزة أن تلك التهديدات صدرت على وجه التحديد عن أكاديمية الرباطسلاالقنيطرة، الأمر الذي دفع التنسيقية إلى إصدار بلاغ في هذا الموضوع، وفق تعبيرها. وأشارت نفس المتحدثة أن إضراب اليوم هو مجرد إضراب إنذاري، موضحة أن التنسيقية وجدت نفسها مضطرة إلى خوض إضراب عن العمل لمدة 24 ساعة بعد أن ظلت لمدة سنة تحتج فقط خلال يومي السبت والأحد وأيام العطل حتى « لا نحرم التلاميذ من حقهم في التعلم »، على حد قولها. وجدير بالذكر أن تنسيقية المتعاقدين تسدل الستار على برنامجها الإحتجاجي بخوض مسيرة احتجاجية يوم ال 29 من أكتوبر الجاري بالدار البيضاء تحت شعار « الوفاء للمرسبين والمطرودين ».