هاجم سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، بشدة، تنسيقية الأساتذة المتعاقدين التي تخوض إضرابا للأسبوع الرابع على التوالي. وكشف أمزازي، في ندوة له اليوم الأربعاء، حضرها إلى جانبه المتحدث باسم الحكومة مصطفى الخلفي، أن الحكومة قررت الشروع في عزل الأساتذة القائمين على التنسيقية الداعية للإضراب، بشكل فوري. وأوضح أمزازي، أنه إلى جانب مسطرة العزل التي ستباشر في حق النشطاء في التنسيقية، قررت وزارته تفعيل مسطرة ترك الوظيفة العمومية في حق الأساتذة الذين لم يلتحقوا بعد بمقرات عملهم، وهي المسطرة التي تضم الإنذار ثم الاقتطاع وبعده العزل. الإجراءات الجديدة للحكومة، لم تطل الأساتذة فقط، وإنما الأساتذة المتدربين كذلك، حيث قال أمزازي إن عددا منهم التحقوا بإضراب الأساتذة أطر الأكاديميات، فيما سبق لهم أن وقعوا عقودا مع الأكاديميات، مؤكدا أنه سيتم طرد كل من تغيب منهم لأكثر من خمسة أيام، ليتم تعويضهم بالناجحين في اختبارات الولوج للتكوين، في لائحة الانتظار.