يحتفل المغاربة، اليوم الأربعاء 6 نونبر، بالذكرى الرابعة والاربعين للمسيرة الخضراء. احتفال هذه السنة يأتي بعد مرور أزيد من 3 عقود على خطاب "الوطن غفور رحيم"، الذي ألقاه جلالة الملك الراحل الحسن الثاني سنة 1988 بمناسبة تخليد الذكرى ال13 للمسيرة الخضراء. وجاء خطاب جلالة الملك الراحل بعد أيام قليلة من اندلاع الانتفاضة بمخيمات تندوف، فكان أن لبى النداء العديد من المحتجزين في المخيمات، حيث قرروا العودة إلى بلدهم المغرب. ومن بين هؤلاء العائدين القاضي السابق بجبهة البوليساريو أحمدو حمين، وأحد مؤسسي الجبهة أحمد الخر. هما عائدان، اختلفت أسباب ذهابهما إلى مخيمات تندوف وظروف عودتهما إلى أرض الوطن، غير أن معاناتهما بالمخيمات كانت واحدة، خاصة بعد اكتشافهما لحقيقة الأوهام التي ملأت بها قيادات البوليساريو عقولهما. في الحروا التالي الذي أجراه الزملاء بقناة 2M مع "القاضي" و"السجين"، نتعرف أكثر على وضعية مخيمات تندوف وحقيقة الأوهام التي تروج لها البوليساريو: