علامات استفهام كثيرة تطرح حول مدى أحقية استغلال حرم قايد جماعة تايناست لسيارة القيادة ذهابا وإيابا إلى المدرسة التي تشتغل فيها معلمة،وبسائق خاص،في الوقت الذي يعاني فيه باقي المدرسين المشقة والعناء في التنقل خاصة مع أزمة النقل الحادة التي تعيشها جماعة تايناست،وقد اعتبر البعض ذلك شططا مبالغا فيه،ودعا إلى ضرورة استعمال المعنية بالأمر وسائل التنقل التي يستعملها باقي المدرسين والمواطنين،أو ضرورة تخصيص وسائل نقل خاصة بهم تسهل عليهم مشاكل التنقل حتى يتمكنوا من أداء مهامهم التربوية على أحسن وجه-مثلما هو الحال لحرم القايد- فهل يعلم السيد عامل الإقليم بما يجري هناك؟وللتذكير فقد سبق واشتكى البعض من أمور تجري في جماعة تايناست مثل امتلاك القايد لبقرة حلوب وبيعه الحليب للمواطنين،لذلك يقترح البعض أن خير طريقة لمراقبة الوضع هناك هو تكثيف لجان تقصي الحقائق والمراقبة حماية للمواطنين،وتماشيا مع توجيهات عاهل البلاد الذي ما فتئ يدعو إلى احترام كرامة الإنسان وآدميته.