في جديد له وفي أولى ندواته ، نظم مساء أمس الجمعة 10 يونيو 2011 ب القاعة الكبرى لغرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة فاس بولمان ، منتدى فاس للصحافة ب مدينة فاس ندوة تحت عنوان ‘الإعلام بجهة فاس بولمان ، الواقع والآفاق' ، ومن خلال كلمته الترحيبية قال السيد ‘لحسن والنيعام' : بأن هذا اللقاء يندرج في سياق النقاش الدائر حول الجهوية الموسعة ودور الإعلام الجهوي كما أن اللقاء مناسبة للإعلاميين من مختلف المنابر لتبادل التجارب ، وهو محطة للنقاش حول الإعلام الوطني بأنواعه وعن أخلاقيات المهنة ،ولكون الإعلام المحلي أو الجهوي في الدول الغربية حقق انجازات مهمة إلا أنه في المغرب يمكن القول أنه لا زال يعيش مرحلة الإقلاع .وحسب كلمة المنظمين فإن الإعلام الجهوي بالمغرب يولد لكي يموت تبعا لأسباب عدة ، فالإعلام هو كذلك أحد روافد التنمية وجب الإهتمام به وحضوره يساهم في تأهيل المواطن والتنمية وترسيخ مبادء الديمقراطية ، ومن أهم العوامل والأسباب التي تؤثر في نوعية الخدمات المقدمة للقراء : اختفاء العشرات من المنابر الإعلامية التي ظهرت في السوق وعدم انتظام الجرائد المتبقية ، كما أن جل المنابر الإعلامية لا تتوفر على مقرات عمل ولا تشغل محررين ...فكل ذلك يؤثر سلبا على حضور الصحافة الجهوية عموما في السوق. وفي أولى مداخلات الندوة أكد السيد'ادريس الوالي' وهو صحفي ومدير نشر جريدة “صدى تاونات” ، التي تأسست سنة 1994 ، على أن الإعلام الجهوي هو ذو أبعاد تنموية والصحافة الجهوية أمر ضروري وملح لتفعيل الديمقراطية المحلية ، وأضاف أنه من الأدوار الطلائعية للصحافة الجهوية أنها تقوم بدور تنشيطي للحياة الديمقراطية والسوسيوثقافية كما أنها أداة حوار بين مختلف الفاعلين السياسيين والمواطنين وهي تنقل أخبار المحيط ويمكن القول بأن الصحافة الجهوية تلعب دورا محوريا في نشر الثقافة الجماهيرية ، ومن خصوصيات الصحافة المحلية والجهوية تزويد زبنائها بأخبار محلية وتزويد المواطن بأخبار قريبة منه وتهم شأنه اليومي وقبل ختام مداخلته ذكر بأن الإعلام الجهوي سيكون إعلام المستقبل ، ومن الأفيد التركيز على التكوين والتكوين المستمر . يبقى هذا اللقاء نقطة تحول إلى الأمام من أجل طرح قضايا للنقاش تخص بالأساس الإعلام الجهوي، وقد شارك في هذه الندوة أساتذة مختصين إلى جانب عرض شهادات حية لصحفيين أثروا المشهد الإعلامي بالجهة .