تم مؤخر على مستوى عمالة إقليمتازة تشكيل دورية مشتركة بين السلطة الإقليمية والمحلية والأمنية، الهدف منها ، التخفيف من معانات المواطن ، ورفع الضررعنه، والتسريع لخدمته ، وأوضح بلاغ عاملي أن "أمبيطو" الذي بلغ من العمر عتيا " 71 سنة " ظل يعيش وحيدا داخل مأوى تنعدم فيه شروط العيش الكريم ، تكفلت السلطة بإيجاد مأوى له داخل الخيرية الإسلامية دار العجزة بتازة . كما تم إيداع سيدة تدعى "جمعة" مريضة نفسيا ، مستشفى الأمراض النفسية بعد تكفلت السلطة بنقلها، حيث فتح لها ملف طبي لمتابعة حالتها الصحية والنفسية. إن تذويب هامش الفروق الاجتماعية من قبل السلطات بالتضامن والتكافل بين مكونات الشعب المغربي عمل جيد دون شك، لكن ، يجب أن يوازيه تفعيل المكون القانوني والدستوري الذي يضمن حق العيش الكريم للمواطن ويسد حاجته ، قبل أن تقذف به سياسة واختيار لا شعبي إلى الشارع لاستجداء الرحمة ، وحتى لا تتحول إعادة إدماج الفئة المحرومة فعلا مناسباتيا أو بلبوس سياسي من ناحية ثانية ، فالدورية لا شك أنها وقفت على عدة حالات، تقطعت بها السبل، ولم تجد مكانا سوى الشارع للمبيت، فهل تم التعامل مع هذه الفئة على قدر من المساواة حيث يتم ايواؤها جميعها دون استثناء ، أم اقتصر الأمر على حالتين معينتين ؟ سؤال لمجرد السؤال