انطلقت حملة قتل وتصفية الكلاب الضالة يوم السبت 2 فبراير 2013 ابتداء من الساعة الثالثة صباحا والتي ستدوم ثلاثة أيام حسب البرنامج المسطر من طرف السلطات الإقليمية التي أصبحت تقوم بالدور الذي كان من المفترض القيام به من طرف المجلس الجماعي الذي يترأسه ح.ك.المتابع في ملف الفساد الانتخابي منذ سنة 2006. جاءت هذه الحملة بعد أن أصبحت الكلاب الضالة تجوب شوارع وأزقة المدينة في أفواج متفرقة وباتت مشكلا على الساكنة من حيث الإزعاج وتعكير الهدوء الليلي ما لا يترك مجالا للنوم والراحة كما تزرع الخوف في النفوس ولا سيما المصلين الذين يذهبون لصلاة الفجر بالمساجد،هذه الفئة التي أصبحت تتسلح بعصي خوفا من افتراسهم من طرف الكلاب الضالة. وقد سبقت هذه العملية حملة تحسيسية عن طريق المكبر الصوتي الذي جاب شوارع المدينة،كذلك من طرف أئمة المساجد من خلال خطبهم يوم الجمعة حتى لا تتسبب الطلقات النارية الرعب والفزع للساكنة.