أمريكا تقد م أقوى دعم للكيان الصهيوني في حربه ضد الفلسطينيين مرسي وأوباما ينزعان إلى التهدئة ووقف التصعيد
اتصل الرئيس الأميركي باراك اوباما، يوم الأربعاء، برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو والرئيس المصري محمد مرسي، وحثهما على ضرورة “وقف التصعيد” في غزة، حسب ما أعلن البيت الأبيض. وأوضحت الرئاسة الأميركية، في بيان، أن اوباما دعا نتنياهو إلى بذل “كل الجهود الممكنة لتحاشي وقوع ضحايا مدنيين”، ولكنه دعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد الهجمات التي تشنها حماس، وذلك بعد أن اغتالت إسرائيل قائدًَا عسكريًا في حركة حماس. وأضاف البيان، أن اوباما، وخلال محادثاته مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، كرر “دعم الولاياتالمتحدةلحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها من الصواريخ التي تطلق من غزة على المدنيين الإسرائيليين”. وأوضح، أن اوباما ونتنياهو “اتفقا على أنه يتوجب على حماس أن توقف هجماتها على إسرائيل، كي يتوقف تصعيد الوضع”. وأشار البيان، إلى أن اوباما، وخلال اتصاله بالرئيس المصري، “دان إطلاق الصواريخ من غزة على إسرائيل، وشدد مرة جديدة على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها”. وجاء في البيان أيضًا، أن “الزعيمين اتفقا على ضرورة العمل من أجل التوصل إلى وقف التصعيد بأقرب وقت ممكن”. من ناحية أخرى قدمت السفيرة الأمريكية لدى الأممالمتحدة سوزان رايس، دعم الولاياتالمتحدة الحازم لإسرائيل فى ردها العسكرى على الهجمات التى تشنها حركة حماس عليها، وذلك خلال اجتماع طارئ عقده مجلس الأمن الدولى الساعات الأولى من صباح الخميس فى نيويورك. وقالت رايس “لا شىء يبرر العنف الذى تلجأ إليه حماس ومنظمات إرهابية أخرى ضد الشعب الإسرائيلى” فى حين أن ممثلى الدول العربية دعوا مجلس الأمن إلى إدانة إسرائيل. وأضافت رايس أن “اسرائيل وعلى غرار كل أمة، لها الحق فى الدفاع عن نفسها ضد مثل هذه الهجمات الوحشية” معتبرة أن لا شىء يبرر هذا العنف. وأوضحت “ندعو أولئك المسئولين عن هذه الهجمات إلى أن يوقفوا فورا هذه الأعمال الجبانة”. واعتبرت أن الهجمات بالصواريخ تجهض الجهود التى تبذل لوضع حد للنزاع فى الشرق الأوسط وقيام دولة فلسطينية. وأشارت رايس التى قد تصبح وزيرة خارجية الولاياتالمتحدة إلى أن “مهاجمة إسرائيل بشكل شبه يومى ليس من شأنه مساعدة الفلسطينيين فى غزة كما لا تقرب الشعب الفلسطينى من تحديد مصيره واستقلاله”. أف الفجر