عقد فريق التنشيط والتواصل بالمخطط الجماعي للتنمية ، الذي يطلع بعملية التنشيط والتواصل مع فعاليات المجتمع المدني والفاعلين الاقتصاديين المحليين وكذا بتنشيط الفرق الموضوعاتية القطاعية والأفقية قصد إغناء التشخيص التشاركي الاستراتيجي الذي يعتبر مرحلة أساسية من مراحل إعداد المخطط الجماعي للتنمية، يوم الثلاثاء 15 دجنبر 2010 لقاء مع مجموعة العمل الموضوعاتية الخاصة بالبنيات التحتية الأساسية المرافق العمومية إضافة إلى التجهيزات السوسيو اقتصادية هذه المجموعة أي ضمت في تشكلتها ممثلين عن قطاعات مختلفة كالشباب والرياضة والصناعة والتجارة والخدمات واتصالات المغرب والتعاون الوطني والوقاية المدنية و القباضة الجماعية وبريد المغرب والسكك الحديدية إضافة إلى ممثلين عن الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء والمديرية الإقليمية للتجهيز والنقل ونيابة وزارة التربية الوطنية ومجموعة من منتخبي واطر الجماعة الحضرية لتازة و السيد الحسين البوعزاوي والسيدة louise boulais مستشارين بمشروع الحكامة المحلية بالمغرب . اللقاء استهل بكلمة السيد جمال مسعودي رئيس لجنة القيادة للمخطط الجماعي للتنمية والذي أكد من خلالها إلى أن إعداد المخطط الجماعي للتنمية يتم بالإمكانات الذاتية للجماعة الحضرية لتازة عكس مجموعة من الجماعات التي كلفت مكاتب دراسات لانجاز مخططاتها مجندة لذلك لطاقاتها الخاصة مشيرا إلى أن عملية إعداد المخطط مرت بمراحل مختلفة من بينها محطة التحسيس لكل مكونات المجتمع المدني والجمعيات إضافة إلى الإدارات العمومية تلتها مرحلة أساسية تمثلت في جمع المعطيات وتجميع الوثائق الخاصة كما تلتها لقاءات المجموعات البؤرية لكل من الشباب والنساء المخطط الجماعي للتنمية وحسب إفادات السيد جمال مسعودي هو مخطط استراتيجي تشاركي يهدف إلى وضع تصورات متفق عليها لمشاريع القرب وللتجهيزات الكبرى مع أخد بعين الاعتبار المرجعية التاريخية والطبيعية للمدينة اللقاء تميز بمناقشة نتائج التشخيص الأولي من طرف الحاضرين والذي تضمن مجموعة من المعطيات همت بالخصوص وضعية مختلف الشبكات والتجهيزات العمومية للمدينة من طرقات وفضاءات وساحات عمومية وشبكات التطهير وشبكات توزيع الماء والكهرباء وقطاع النقل إضافة إلى التجهيزات والمؤسسات السوسيو ثقافية والرياضية والترفيهية حيث صبت معظم المداخلات في ضرورة تطوير المعطيات التي تضمنها في أفق الوصول إلى وثيقة التشخيص النهائي كما تميز أيضا بتكوين ورشات عمل أسفرت عن تقديم مجموعة من التوصيات من بينها بالنسبة لقطاعي للتعليم والصحة :المساهمة في إحداث أقسام جديدة وملحقات بالأحياء الهامشية التي شملها التوسيع الحضري والمشاركة في تدبير شؤون الداخليات ووضع برامج تحسيسية لتسجيل الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ودعم الأندية المحدثة بالمؤسسات التعليمية ودعم شبكات الخدمات الصحية الأساسية ببناء مستوصفات بالأحياء الجديدة وإعادة هيكلة المكتب الصحي البلدي . وبالنسبة للتزود بالماء الصالح للشرب والتطهير السائل وجمع الفضلات المنزلية وتوزيع الطاقة الكهربائية : تقوية شبكة تزويد بعض الأحياء بالماء وضرورة التنسيق بين بين الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء والجماعة الحضرية فيما يخص التخطيط وإحداث مطرح عمومي لجمع النفايات مراقب بمواصفات تقنية مع تغطية جميع أحياء المدار الحضري عند جمع النفايات ومعالجة أماكن تجميع النفايات لما تشكله من خطر على صحة المواطنين وخلق تواصل مع الساكنة بخصوص برنامج وتوقيت عمل جمع النفايات المنزلية إضافة إلى تحسين جودة شبكة التطهير السائل وإحداث محطة لتصفية المياه العادمة بالوسط الطبيعي في مجموعة من النقط السوداء والرفع من جودة الإنارة العمومية مع تغطية مجموعة من الأحياء والشوارع التي تعرف نقصا في هذه التغطية وإحداث الشبكة التحت أرضية بدل الأسلاك الهوائية التي تشكل خطرا على سلامة المواطنين أما بالنسبة للتجهيزات السوسيو اقتصادية فقد اتفق المشتغلون في إطار ورشتها على مجموعة من الأولويات من بينها توفير محطة طرقية بالمواصفات العصرية وتوفير مجازر بلدية جديدة بالمواصفات التي تضمن الصحة والسلامة للمستهلك والإسراع في إحداث سوق الجملة للسمك وتحسين شروط الصحة والسلامة بسوق الجملة للخضر والفواكه وإعادة تهيئة الفضاء مع ضرورة تزويده بمستودعات التبريد في حين فقد اتفق المشتغلون في ورشة الطرقات الإنارة العمومية النقل العمومي والمساحات الخضراء على مجموعة من المقترحات من بينها السهر على تخصيص نسبة من المساحات عند إحداث تجزآت ومجموعات سكنية و توفير الساحات العمومية وتقوية الشبكة الطرقية من اجل ربط الشوارع الرئيسية بالأحياء المجاورة وذلك للرفع من مستوى الخدمات والعمل على فتح وبناء ومدخل جديد لتقليص الضغط على المحور الرئيسي على شارع بئر انزران وتقوية وتوسيع الشارع الرئيسي وتحسين خدمات الكهرباء وتوسيع الشبكة مع تحيين الفوترة وحماية المستهلك من التراكمات المبالغ فيها التي نثقل كاهل الساكنة وتأهيل المحولات لتتحمل ضغوطات التوسع العمراني وتوسيع الشبكة الحضرية لتعم كل الأحياء وتحقق التواصل بين كل أجزاء المدينة وبين المدينة والضواحي وربط حي المجازر وميمونة بشبكة النقل العمومي إضافة إلى تحديد أماكن وقوف السيارات وإعادة تهيئة وسائل التشوير مع الوقوف المزدوج للشوارع التي تعرف اكتظاظا ومنع الباعة المتجولين والمقاهي من احتلال الأرصفة والملك العام . كما انعقدت يومه الأربعاء 16 دجنبر 2010 لقاء مع مجموعة العمل الموضوعاتية الخاصة بالتراث التاريخي والثقافي والتجهيزات السوسيو ثقافية وذلك بحضور ممثل عن الكلية المتعددة التخصصات بتازة وممثل عن المفتشية الجهوية للآثاروممثل عن منيبة الشباب والرياضة إضافة إلى ممثل عن التعاون الوطني وممثل عن الوكالة الحضرية . اللقاء تميز بعرض مفصل للدكتور محمد العزوزي والذي وقف من خلاله مجموعة من الإشكالات من خلال الوصف العام المركز للمعطيات وتحديد دقيق للإشكاليات العامة التي تحكم العمل الثقافي والبنية التحتية الثقافية بالمدينة ومدى استطاعة مدينة تازة أن ترسخ هوية ثقافية بالمدينة إضافة إلى مدى إمكانية أن تصبح الثقافة رافعة للتنمية المحلية والدور الذي يجب أن تلعبه الجماعة الحضرية لتازة لسن سياسة ثقافية تنموية حقيقية إضافة إلى مدى استطاعة التدخلات التي عرفتها المدينة العتيقة أن تكون في مستوى تطلعات الساكنة ومدى اعتماد المناهج العلمية المناسبة في ذلك ومدى نجاح التدبير الإداري الحالي في الحفاظ على الهوية الثقافية للمدينة العتيقة ومدى استطاعة وثائق التعمير في تحديد إستراتيجية واضحة المعالم للتدخل في النسيج العمراني العتيق العرض تبع بمناقشة لمضامينه حيث صبت معظم مداخلات الحضور في ضرورة استعادة أحراش لسابق عهدها إضافة إلى الاهتمام بالتراث اللامادي للمدينة ووجوب ايلاء أهمية خاصة للفنادق القديمة مع إحياء الصناعات التقليدية القديمة التي كانت متواجدة بها ناهيك عن رد الاعتبار لمجموعة من الأضرحة التاريخية والقصبات الأثرية كقصبة افريواطو وقصبة بيت غلام والتفكير في الفرد كأساس للتنمية بعد ذلك انقسم المشاركون إلى ثلاث ورشات عمل ورشة الأنشطة والإشعاع الثقافي بالمدينة وورشة التجهيزات السوسيو ثقافية إضافة إلى ورشة التراث والمحافظة على المباني التاريخية قدمت بدورها مجموعة من المقترحات من بينها على مستوى التراث والمحافظة على المباني التاريخية أكد المشاركون على ضرورة ربط المدينة العتيقة بمحيطها الحضري عن طريق انجاز الطريق الدائرية المرة بتازة العليا ورد الاعتبار للفنادق العتيقة ولمعلمة البستيون وترميمها وتهيئة محيطها وتهيئة منطقة سيدي عيسى وإحداث تهيئة بمنطقة سيدي عيسى مع الحفاظ على خصوصياتها التاريخية و الاركيولوجية أما على مستوى الأنشطة والإشعاع الثقافي فقد ارتأى المشاركون ضرورة التنسيق بين الجماعة الحضرية لتازة والمجتمع المدني كما لاحظوا غياب المختصين من رجال أعمال وفاعلين اقتصاديين وثقل المهمة في تنظيم مهرجان من طرف الجماعة لوحدها إضافة إلى إنشاء مركز يضم قاعدة بيانات بالأنشطة الإبداعية والثقافية والعلمية والتنسيق بين جميع الفاعلين في الحقل الثقافي . في حين فقد ذهب المشاركون في ورشة التجهيزات السوسيو ثقافية دعم المرافق الرياضية من خلال إحداث مسبح مغطى وحلبة لألعاب القوى وملاعب للقرب ومسرح الهواء الطلق وتزويد دور الشباب الموجودة بالتجهيزات الموارد البشرية الضرورية للإشارة فقد عقد فريق التنشيط والتواصل بالمخطط الجماعي للتنمية يوم السبت27نونبر2010 وبمقر الجماعة الحضرية بتازة لقاء تواصليا مع مجموعة من شباب المدينة قصد المشاركة في تشخيص الوضعية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والرياضية للمدينة اللقاء استهل بكلمة كاتبة المجلس الحضري السيدة ابتسام الشرتي التي أكدت من خلالها على أهمية إعداد المخطط الجماعي للتنمية وعلى حرص الجماعة على إشراك مختلف الفاعلين وخصوصا فئة الشباب بهذا المشروع الضخم . بعدها قام ذ.بوعمر عبد الحق عضو فريق التنشيط والتواصل بعرض مفصل حول اختصاصات الجماعة على ضوء الميثاق الجماعي لسنة2009.في حين وضع السيد مروان شكوح أرضية أولية للنقاش همت بالخصوص المخطط الجماعي للتنمية وكيفية صياغته ومساهمات كل الفئآت الشبابية فيه . هذا اللقاء تميز بمشاركة فاعلة لأزيد من خمسة عشر شابا وشابة في مجموعة من المحاور الأساسية والتي أتى ترتيب أولويتها بحسب المشاركين على الشكل التالي : - الشغل والتكوين كالتفكير في خلق مشاريع مدرة للدخل للشباب في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وتشجيع الاستثمار والمشاريع التي تعمل على إدماج الشباب في سوق الشغل إضافة إلى عدم وجود حي صناعي يتماشى وتخصصات المؤسسات التكوينية والجامعية - - تدبير المرافق العمومية من خلال الاهتمام بالحدائق العمومية وتحسين الإنارة العمومية وجودة خدمات النقل الحضري إضافة لخلق مراكز ترفيهية ودار للشباب بتازة العليا و وحل مشكل تواجد محطات الطاكسيات قرب المؤسسات التعليمية . - إدماج الشباب في التنمية المحلية وذلك من خلال مراعاة العنصر البشري في أي تنمية محلية وتطوير الاحياء الهامشية ومحاربة دور الصفيح - التجهيزات والأعمال الاجتماعية والثقافية والرياضية من بينها توسيع المكتبة الوسائطية وخلق مكتبات أخرى وإعادة فتح دار الثقافة إضافة إلى التفكير في الاهتمام بالمجال السياحي للمدينة مع خلق إشعاع سياحي لتازة ولمآثرها التاريخية . - الخدمات الحضرية الحضرية ذات الصلة بالسكن والبيئة من بينها حسب المشاركين خلق مسبح بلدي بمواصفات دولية وتحسين وضعية الصرف الصحي ببعض المناطق كالقدس الأول و ومحاربة تراكم النفايات بفضاء الداخليات - الحكامة والحياة الجمعوية كإشراك الجمعيات في إعداد المخطط الجماعي للتنمية ومشاركتها في الأنشطة التنموية للجماعة وخلق شراكات بين الجماعة الحضرية والجمعيات - خلق فضاءات التشاور كما عقد يوم السبت 13نونبر2010 لقاء مع المجموعة البؤرية للنساء اللقاء أسفر بدوره عن مجموعة من المقترحات أتت بحسب الأولوية على الشكل التالي : - تدبير المرافق العمومية :كإيجاد حلول لمجموعة من المشاكل من بينها انقطاع التيار الكهربائي النقص في عدد الحافلات الطرق المعبدة قلة وسائل النقل العمومي وإحداث ملاعب للأطفال وغياب مرافق عامة خاصة للنساء - إدماج السكان في التنمية المحلية : كإحداث مدارس نموذجية خاصة بالنساء وإدماج ربات البيوت ومشكل المطلقات واستقلالهن على الصعيد المالي والاقتصادي والاجتماعي - التجهيزات والأعمال الاجتماعية والثقافية والرياضية : كإحداث المسابح الخاصة ومعالجة ظاهرة المخدرات ورعاية الأطفال من التشرد وإحداث أندية خاصة بالنساء - الخدمات الحضرية الحضرية ذات الصلة بالسكن والبيئة : كرفع التهميش عن المدينة القديمة وتدهور حالة بعض البنايات ومشكل السكن الذي في المتناول نظرا للغلاء وإعداد فضاءات للترفيه والساحات المنظمة - التشغيل والتكوين : كعدم تطبيق قانون الشغال في القطاع الخاص بالنسبة للنساء وخلق أندية للتكوين لربات البيوت ومشاريع مدرة للدخل بالنسبة للنساء - الحكامة والحياة الجمعوية :من مثل تشجيع النساء لدخول غمار الانتخابات - خلق فضاءات التشاور والحياة الجمعوية : كتشجيع الجمعيات في مختلف القطاعات والقيام بتاطير التعاقد ودعم الجمعيات التي تاطر النساء وإحداث مراكز نسوية منصف زهيني جمعية قاطرة الشباب للتنمية الشاملة تنظم مهرجان خطابي نظمت جمعية قاطرة الشباب للتنمية يوم الأحد 19 دجنبر 2010 بقاعة ميموزا مهرجانا خطابيا تحت شعار الهزيع الأخير لوهم أطروحة الانفصال المهرجان الذي حضره جم غفير من الجمهور إضافة إلى فعاليات سياسية وجمعوية وإعلامية تميز بكلمة كل من رئيس الجمعية السيد محمد المكي والذي أشار إلى أن هذا المهرجان هو رد شعبي ومدني على أحداث الصحراء المغربية وتحرشات الجزائر والبوليساريو مؤكدا على أن أحداث العيون الأخيرة هي ترجمة للكيد الجزائري ضد المغرب حكومة وشعبا داعيا إلى تكاثف جهود كل الفرقاء السياسيين والجمعويين والنقابيين للدفاع عن قضية وحدتنا الترابية السيد البشير الشقرافي عضو التنسيقية الوطنية لمنتدى حقوق الإنسان لشمال المغرب على الإدانة للإعلام الاسباني والحزب الشعبي المزيف لوقائع أحداث العيون ولموقف الجزائر مشيرا إلى انتهاكات حقوق الإنسان بالريف معتبرا أن هذه الانتهاكات كمواقف إجرامية لازالت مستمرة من خلال المخططات التخريبية في الأقاليم الجنوبية للمغرب معتبرا أن أحداث العيون هي صورة متكررة للإجرام الاسباني بالريف وللأطراف المعادية لوحدتنا الترابية ممثل المركز المغربي لحقوق الإنسان فرع تازة أكد بدوره على أن المركز خلق لجنة لتقصي الحقائق في أحداث مخيم كدم ايزيك حيث قام بنشر ما توصلت إليه هذه اللجنة بمجرد توصله بتقرير حول تلك الأحداث مثمنا في ذات الوقت تقرير المكتب التنفيذي مع إشارته للوضع المأساوي لمخيمات تندوف ومطالبته بضرورة القيام بتحقيقات لما يجري في هذه المخيمات وللأمم المتحدة بوضع إستراتيجية لإخراج المحتجزين من المخيمات خاصة وان أوضاعهم تنذر بكارثة محملا في ذات الوقت المسؤولية لكل المتحاملين على الوحدة الترابية في حين أكد السيد عبد الإله بسكمار رئيس النادي التازي للصحافة على أن القضية الوطنية هي قضية كل المغاربة و أن الجزائر التي لازالت تحتل أراضي مغربية كتندوف و القنادسة عوض أن تقوم بمساندة الموقف المغربي في تحرير ما تبقى من أراضيه المحتلة من طرف الاسبان فهي تضع العصا في العجلة مشيرا إلى ضرورة التعبئة وتكاثف الأيدي والإجماع الوطني حول القضية الوطنية خاصة وان المغرب طرح مقترح ديمقراطي ( الحكم الذاتي ) في إطار حل يرضي الجميع ويرضي وحدته الترابية المهرجان الخطابي المنظم من طرف جمعية قاطرة الشباب للتنمية الشاملة الذي عرف مجموعة من الفقرات الفنية شهد حضور كلا من احمد السباعي وجمال مسعودي نواب لرئيس الجماعة الحضرية لتازة