المفتش العام للقوات المسلحة الملكية يقوم بزيارة عمل إلى إثيوبيا    مجلس جهة طنجة يشارك في المعرض الدولي للفلاحة لتسليط الضوء على تحديات الماء والتنمية    أخنوش يمثل جلالة الملك في جنازة البابا فرانسوا    دول الساحل تعلن دعمها الكامل للمغرب وتثمن مبادرة "الرباط – الأطلسي" الاستراتيجية    جريمة مكتملة الأركان قرب واد مرتيل أبطالها منتخبون    مؤتمر "بيجيدي".. غياب شخصيات وازنة وسط حضور "طيف بنكيران"    جريمة قتل جديدة في ابن أحمد    هيئة: وقفات بعدد من المدن المغربية تضامنا مع غزة وتنديدا بالإبادة الجماعية    طنجة تحتضن النسخة الحادية عشرة من الدوري الدولي "مولاي الحسن" بمشاركة أندية مغربية وإسبانية    الشيبي يسهم في تأهل بيراميدز    مرسوم حكومي جديد يُحوّل "منطقة التصدير الحرة طنجة تيك" إلى "منطقة التسريع الصناعي" ويوسّع نطاقها الجغرافي    أخنوش يصل إلى روما لتمثيل جلالة الملك في مراسم جنازة البابا فرانسوا    المفتش العام للقوات المسلحة الملكية يقوم بزيارة عمل إلى إثيوبيا    وليد الركراكي: نهجنا التواصل وعرض مشاريعنا على اللاعبين مزدوجي الجنسية... نحترم قراراتهم    أخنوش يصل إلى روما لتمثيل جلالة الملك في مراسم جنازة البابا فرانسوا    بسبب التحكيم.. توتر جديد بين ريال مدريد ورابطة الليغا قبل نهائي كأس الملك    نشرة إنذارية: زخات رعدية مصحوبة بتساقط للبرد وبهبات رياح مرتقبة الجمعة بعدد من مناطق المملكة    الأخضر ينهي تداولات بورصة الدار البيضاء    قطار التعاون ينطلق بسرعة فائقة بين الرباط وباريس: ماكرون يحتفي بثمرة الشراكة مع المغرب    العالم والخبير في علم المناعة منصف السلاوي يقدم بالرباط سيرته الذاتية "الأفق المفتوح.. مسار حياة"    عناصر بجبهة البوليساريو يسلمون أنفسهم طواعية للجيش المغربي    افتتاح مركز لتدريب القوات الخاصة بجماعة القصر الصغير بتعاون مغربي أمريكي    تقرير يكشف عن نقص في دعم متضرري زلزال الحوز: 16% لم يحصلوا على المساعدة    إسكوبار الصحراء.. الناصري يلتمس من المحكمة مواجهته بالفنانة لطيفة رأفت    متدخلون: الفن والإبداع آخر حصن أمام انهيار الإنسانية في زمن الذكاء الاصطناعي والحروب    مصل يقتل ب40 طعنة على يد آخر قبيل صلاة الجمعة بفرنسا    بودريقة يمثل أمام قاضي التحقيق .. وهذه لائحة التهم    إحصاء الخدمة العسكرية ينطلق وأبناء الجالية مدعوون للتسجيل    مذكرة السبت والأحد 26/27 أبريل    ضابط شرطة يطلق رصاصا تحذيريا لإيقاف مروج مخدرات حرض كلابا شرسة ضد عناصر الأمن بجرادة    مهرجان "كوميديا بلانكا" يعود في نسخته الثانية بالدار البيضاء    "أمنستي" تدين تصاعد القمع بالجزائر    أرباح اتصالات المغرب تتراجع 5.9% خلال الربع الأول من 2025    أبرزها "كلاسيكو" بين الجيش والوداد.. العصبة تكشف عن برنامج الجولة 28    طنجة.. ندوة تنزيل تصاميم التهيئة تدعو لتقوية دور الجماعات وتقدم 15 توصية لتجاوز التعثرات    اتفاقية تدعم مقاولات الصناعة الغذائية    على حمار أعْرَج يزُفّون ثقافتنا في هودج !    المجلس الوطني لحقوق الإنسان يناقش "الحق في المدينة" وتحولات العمران    السايح مدرب منتخب "الفوتسال" للسيدات: "هدفنا هو التتويج بلقب "الكان" وأكدنا بأننا جاهزين لجميع السيناريوهات"    الإعلان عن صفقة ب 11.3 مليار لتأهيل مطار الناظور- العروي    الملك يقيم مأدبة عشاء على شرف المدعوين والمشاركين في الدورة ال 17 للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب    توقعات أحوال الطقس اليوم الجمعة    جرادة.. ضابط شرطة يطلق النار لتتوقيف ممبحوث عنه واجه الأمن بالكلاب الشرسة    كاتبة الدولة الدريوش تؤكد من أبيدجان إلتزام المملكة المغربية الراسخ بدعم التعاون الإفريقي في مجال الصيد البحري    رفضا للإبادة في غزة.. إسبانيا تلغي صفقة تسلح مع شركة إسرائيلية    رواد سفينة الفضاء "شنتشو-20" يدخلون محطة الفضاء الصينية    المديرة العامة لصندوق النقد الدولي: المغرب نموذج للثقة الدولية والاستقرار الاقتصادي    "الإيسيسكو" تقدم الدبلوماسية الحضارية كمفهوم جديد في معرض الكتاب    أكاديمية المملكة المغربية تسلّم شارات أربعة أعضاء جدد دوليّين    الرباط …توقيع ديوان مدن الأحلام للشاعر بوشعيب خلدون بالمعرض الدولي النشر والكتاب    كردية أشجع من دول عربية 3من3    دراسة: النوم المبكر يعزز القدرات العقلية والإدراكية للمراهقين    إصابة الحوامل بفقر الدم قد ترفع خطر إصابة الأجنة بأمراض القلب    الحل في الفاكهة الصفراء.. دراسة توصي بالموز لمواجهة ارتفاع الضغط    المغرب يعزز منظومته الصحية للحفاظ على معدلات تغطية تلقيحية عالية    وداعًا الأستاذ محمد الأشرافي إلى الأبد    قصة الخطاب القرآني    المجلس العلمي للناظور يواصل دورات تأطير حجاج الإقليم    









قراء ة في المخطط الجماعي للتنمية لمدينة تازة من وضع الهياكل والأسس إلى التهيىء للانطلاقة
نشر في تازة اليوم وغدا يوم 07 - 10 - 2010

يعتبر روح الفصل 36 من الميثاق الجماعي لسنة 2009 الإطار المنظم للمخطط الجماعي للتنمية وذلك من خلال تأكيده على ضرورة توفر الجماعة كمجال ترابي ذو شخصية معنوية واستقلال مالي قروية كانت أم حضرية على مخطط تنموي يمتد على مدة ست سنوات إضافة لتضمنه كوثيقة على مجموعة من العناصر من بينها
- التشخيص الذي يظهر الإمكانيات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للجماعة
- تحديد الحاجيات ذات الأولوية بتشاور مع الساكنة والإدارات والفاعلين المعنيين
- الموارد والنفقات التقديرية المتعلقة بالسنوات الثلاث الأولى التي تم فيها العمل بالمخطط الجماعي
لكن وفي غياب نص تنظيمي يفصل أكثر في هذا الشكل الجديد من أشكال تدبير الشأن المحلي المبني على المخططات التنموية فان وزارة الداخلية قد عملت على مراعاة خصوصيات الجماعات بحسب حجمها السكاني والاقتصادي وذلك من خلال عملها على إصدار دلائل لإعداد المخططات التنموية ( الجماعات التي يصل عدد سكانها إلى اقل من 35 ألف نسمة )
ووعيا من الجماعة الحضرية لتازة بأهمية إعداد مخطط جماعي للتنمية يتجاوز تراكمات الماضي ويستشرف المستقبل من منظور علمي وعملي قائم على تشخيص الوضع الحالي والتخطيط الذي يأخذ أبعادا تشاركية مع القطاعات المختلفة المتدخلة والمتداخلة في المجال الترابي للجماعة إضافة إلى إشراك الساكنة باعتبارها المستهدف الأول من المخطط فقد عمدت إلى التنسيق مع جهات مختلفة قصد الإعداد لمخطط تنموي يراعي الحاجيات الضرورية والأساسية للنهوض بالقطاعات المختلفة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والرياضية والخدماتية للمدينة بما يضع تشخيصا علميا للواقع وللحالة الراهنة للمدينة ويستشرف آفاق المستقبل من خلال عملية اشتغال عقلاني وموضوعاتي تأخذ بعين الاعتبار حاجيات المدينة وإمكانياتها في أفق منظور تازة في سنة 2030
وإذا كانت المراحل السابقة للميثاق الجديد ميثاق 2009 قد شهدت اجتهادات مختلفة لدى العديد من الجماعات المحلية, ومن بينها الجماعة الحضرية لتازة في إعداد مخططات جماعية خاصة مع الميثاق الجماعي لسنة 2003. والذي أتى بوحدة المدينة مع حديثه في ذات السياق عن المخططات الاقتصادية والاجتماعية ,حديث لم يخلو من العمومية وانعدام الدقة وهو ما يعكسه عدم تحديده للمدة الزمنية لهاته المخططات ولا لشكلها ,مما فتح الباب للاجتهادات الخاصة لكل مجلس جماعي مع عدم التقيد بمخططات واضحة أو مدد معينة لتنفيذ هاته المخططات. الشيء الذي اثر بشكل أو بآخر على وجود رؤية وتصورات واضحة تأخذ بعين الاعتبار الحاجيات الآنية والمرحلية للساكنة, وتستشرف آفاق المستقبل من خلال منهجية عمل قائمة على التخطيط المبني على تصورات مستقبلية .
استرتيجية تضع الخطوط الكبرى للتمنية الحضارية العمرانية والاقتصادية والثقافية للمدينة ,وما يستوجبه ذلك من فعل الإشراك والمشاركة لمختلف الفرقاء والعاملين في الفضاء الترابي للجماعة من إدارات وقطاع خاص ومجتمع مدني وساكنة.
لا يمكن الحديث عن الإعداد لمخطط جماعي للتنمية دون استحضار لأبعاد التنمية المستدامة وللمنهج التشاركي في العمل مع أخد بعين الاعتبار مقاربة النوع وإلزامية التشخيص الذي يظهر ويحدد الإمكانيات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للجماعة كمجال ترابي مع تحديد الحاجيات ذات الأولوية المحددة بتشاور مع الساكنة والإدارة والفاعلين المعنيين
المخطط الجماعي للتنمية قراءة في الأبعاد والأهداف
إذا كان المخطط الجماعي للتنمية بعد إعداده والانتهاء منه سيأخذ طابع الوثيقة ذات البعد السياسي و الاستراتيجي والتي ستعمل على تحديد أهداف التنمية المتبعة من طرف الجماعة على المدى المنظور القريب والمتوسط .أهداف ستترجم في مختلف المجالات ( التعمير، تهيئة المجال العمومي، الاقتصاد الثقافة الرياضة ..........) من خلال برنامج للأعمال التنموية المقرر إنجازها بتراب الجماعة على حيز زمني محدد في ست سنوات، مع مراعاة إشكالية التنمية المستدامة وفق منهج تشاركي، يأخذ بعين الاعتبار مقاربة النوع. فان هذا المخطط يبقى الإطار العام للتصور وللرؤية المستقبلية لما ستكون عليه مدينة تازة في المستقبل القريب والمتوسط ولكيفية تدبير المشروع المجتمعي لمدينة تازة للسنوات القادمة بغية تحقيق مجموعة من الأهداف من بينها التدبير العقلاني لوسائل الجماعة المالية والبشرية ,وضع المخططات السنوية للعمل الجماعي مع الأخذ بعين الاعتبار حاجيات مختلف الشرائح السوسيو مهنية والاقتصادية , كما أن المخطط سيكون وسيلة للتفاوض مع مختلف الشركاء في مجال التنمية المحلية ولتأطير مختلف التدخلات المتوقعة أو المنتظرة لتنمية المدينة على مختلف الصعد .للإشارة فالمخطط الجماعي للتنمية كوثيقة رسمية ذات طابع سياسي وأبعاد اقتصادية اجتماعية ثقافية وتنموية يمكن تحيينها ابتداء من السنة الثالثة من دخوله حيز التنفيذ ويعمل به إلى غاية السنة الأولى من الانتداب الموالي يتم بعدها إعداد مخطط جماعي جديد متعلق بالمدة الانتدابية الموالية الجديدة.
الاتصال والالتزام
من الخطوات الهامة التي سبقت التحضير والتهييء لانطلاق المخطط الجماعي للتنمية قيام الجماعة الحضرية لتازة بالاتصال و التنسيق مع مجموعة من الاطراف من بينها وكالة التنمية الكندية التي تشتغل معها في إطار برنامج الحكامة المحلية الذي هو ثمرة لإستراتيجية التعاون الكندي المغربي والذي يهدف إلى تحسين وتقوية الكفايات في أفق تعميم مقاربات متجددة في مجال التدبير داخل الإدارة وبالجماعات المحلية وذلك من خلال تبني مشروع الحكامة المحلية بالمغرب لمشروع إعداد مخطط تنموي للجماعة بتنسيق مع هيئتها السياسية وأطرها الإدارية فكرة لقيت ترحيبا من طرف مديرية الجماعات المحلية مع اعتبارها أن تجربة إعداد مخطط جماعي من طرف جماعة تازة يمكن أن تصبح دليلا يمكن تعميمه على باقي الجماعات التي لها نفس حجم مدينة تازة. والتزاما بعملية دعم مشروع إعداد المخطط من خلال توفير التكوين اللازم للأطر والمنتخبين المشرفين على التحضير للمخطط إضافة للتتبع والمواكبة .
التحضير ووضع هياكل المخطط والانطلاقة
إعداد المخطط الجماعي للتنمية كعملية آنية ومرحلية مشروطة بظرفية زمنية محددة بسقف دورة فبراير 2010 تستوجب مجموعة من الميكانيزمات والآليات لتنفيذه وإخراجه عرفت مجموعة من الاجتماعات التحضيرية الأولية تحسيسية ضمت مجموعة من رؤساء المصالح الخارجية والمؤسسات العمومية إضافة إلى أعضاء لجنة القيادة وأعضاء خلية التدبير والتنسيق همت بالخصوص التعريف بالسياق القانوني لإعداد المخطط الجماعي للتنمية من خلال قراءة في الفصل 36 من الميثاق الجماعي إضافة إلى التعريف بالمخطط من خلال التطرق لأسسه وأهدافه ناهيك عن التطرق للمراحل التي سيقطعها إعداد المخطط الجماعي
المرحلة الأولى وهي مرحلة التحضير والانطلاقة وذلك وفق رؤية تشاورية مع فريق العمل لمشروع المخطط وإرساء دعائم المخطط مع بناء فضاء للتشاور والحوار حول مسلسل المشاركة
المرحلة الثانية وهي مرحلة التحليل والتشخيص والتي تهدف إلى تحديد الإشكالية الجماعية المعتمدة من طرف الفاعلين والساكنة
المرحلة الثالثة وهي مرحلة تهدف لتأصيل الرؤية المشتركة تازة 2030
المرحلة الرابعة وهي مرحلة برمجة المشاريع وذلك من خلال الاتفاق على ضرورة اعتماد مجموعة من البرامج المختارة حسب الأولوية بالتوافق
والمرحلة الخامسة وهي مرحلة المصادقة والتي تهدف إلى التنقيح النهائي وتحرير وثيقة المخطط الجماعي للتنمية في حين ستخصص المرحلة السادسة للتنفيذ من خلال مجموعة من الشراكات
تعتبر مرحلة التحضير والانطلاقة من أهم مراحل الإعداد للمخطط الجماعي للتنمية نظرا لحجم الانتظارات المطلوب منها باعتبارها مرحلة تقديمية للاشتغال على المشروع ككل وهي مرحلة تقتضي نوعا من المبادرة والخلق والحركية وذلك من خلال وضع فريق العمل الجماعي المؤسس لمشروع المخطط و المكون بالأساس من الأجهزة التالية :
جهاز القيادة
و هو بمثابة نواة القرار يتكون في شكله من مختلف الهيئات السياسية المشكلة للأغلبية داخل الجماعة الحضرية لتازة مع مراعاة مقاربة النوع في تمثيليته و يتكون بالأساس من :
- جمال المسعودي النائب الأول للرئيس رئيس اللجنة نيابة عن رئيس المجلس الجماعي لتازة
- عبد الرحمان نينس الكاتب العام للجماعة الحضرية لتازة
- محمد ابو الغازي رئيس اللجنة المكلفة بالتخطيط والشؤون الاقتصادية والميزانية والمالية
- احمد بودرة رئيس اللجنة المكلفة بالتعمير واعداد التراب والبيئة
- توفيق ادركان رئيس اللجنة المكلفة بالمرافق العمومية
- خالد الصنهاجي رئيس الهيئة المحلية للتنمية البشرية
- احمد بنور نائب رئيس اللجنة المكلفة بالتنمية البشرية والشؤون الاجتماعية والثقافية والرياضية
- ابتسام الشرتي كاتبة المجلس
- جمال لمرابط نائب كاتبة المجلس
- عهد الدياني عضوة المجلس
- فاطمة العثماني عضوة المجلس
- سعيد دحو النائب الثامن للرئيس المشرف على قسم الأشغال البلدية خلية تازة السفلى
- محمد لعرج النائب السادس للرئيس المشرف على قسم الأشغال البلدية خلية تازة العليا
- محمود الدغوري النائب السابع للرئيس المشرف على قسم العمل الاجتماعي والتنشيط الثقافي والرياضي
احمد السباعي النائب الخامس للرئيس المشرف على قسم المحافظة على البيئة والمساحات الخضراء
جهاز ونظرا لطبيعته التقريرية أسندت إليه مجموعة من المهام من بينها :
- دعم وتتبع مختلف مراحل إعداد المخطط واتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتسهيل وحسن سير مختلف العمليات المرتبطة بالمخطط
- الاطلاع على نتائج التشخيص من اجل تحديد الأولويات وإعداد الأعمال الواجبة لتنفيذ المخطط الجماعي للتنمية
- اعتماد رؤية إستراتيجية على المدى البعيد
- الحرص على المشاركة الفعلية والمتكافئة لجميع المتدخلين
- اعتماد جدولة زمنية لإعداد المخطط
- تحديد خطط التمويل لضمان نجاعة تنفيذ المشاريع الواردة بالمخطط
- ضمان الانسجام والالتقائية بين المخطط الجماعي والمستويات الأخرى للتدخل
- ضمان توفر الاعتمادات الكافية لحسن سير كل مراحل إعداد المخطط
- المصادقة على مختلف مراحل عملية إعداد المخطط الجماعي للتنمية
- اتخاذ القرارات كلما دعت الضرورة لذلك
فريق التدخل العملي
يتكون فريق التدخل العملي بالأساس من فريق التنشيط والتواصل و فريق التخطيط الاستراتيجي
فريق التخطيط الاستراتيجي يهدف هذا الجهاز إلى تدبير المعلومات وإنتاج التقارير التركيبية وإعادة صياغتها وتامين الربط بين جهاز القيادة وباقي فريق العمل وضمان الانسجام ونجاعة مختلف عمليات التخطيط والأهداف الناتجة عنها إضافة إلى إعداد ميزانية تقديرية خاصة بالمخطط وتقديمها لجهاز القيادة وذلك من خلال مجموعة من المهام من بينها إحداث قاعدة المعلومات الأولية من اجل النظام المعلوماتي الجماعي وتنفيذ الأنشطة المختلفة المصاحبة لإعداد المخطط وتامين التنسيق بين فريق التنشيط والتواصل واللجان الموضوعاتية وتامين حسن سير مراحل الإعداد من خلال تحقيق الأهداف المرسومة واحترام الجدول الزمني لمختلف الأنشطة والتتبع عن طريق رفع المشاكل والصعوبات إلى 1جهاز القيادة واقتراح الحلول والتعديلات الملائمة
فريق التنشيط والتواصل هذا الفريق يلعب دورا داخليا وخارجيا باعتباره حلقة وصل بين الساكنة ومختلف لجان العمل الموضوعاتية وكذلك بين جهاز القيادة وفريق التنشيط الاستراتيجي التشاركي يهدف إلى تامين نجاح مشاركة جميع الفاعلين في مسلسل إعداد المخطط من شركاء وجمعيات ومجتمع مدني وساكنة ودلك من خلال تامين نجاح المشاركة في مختلف مراحل إعداده وتامين حركية وتبادل المعلومات والمشاركة في أنشطة لجان العمل الموضوعاتية وفريق التخطيط الاستراتيجي التشاركي وتامين التواصل بين اللجان الموضوعاتية إضافة إلى التحسيس بضرورة الانخراط والمشاركة لمختلف الفاعلين من ساكنة وجمعيات وهيئات المجتمع المدني في إعداد المخطط وتامين نشر وتوثيق المعلومات بكل شفافية والإشراف على تنظيم الورشات وتنشيطها وتحديد الحاجيات المادية والبشرية لضمان نجاح مهمة التنشيط وانتقاء الوسائل والطرق المناسبة للتعامل مع الشرائح المستهدفة والأهداف المرصودة إضافة للمساهمة في تجميع المعطيات وتسهيل تبادلها وإشعار لجنة القيادة بجميع المشاكل والصعوبات واقتراح الحلول الملائمة لها
خلية التدبير والتنسيق تهدف هذه الأخيرة إلى إنجاح إعداد وتتبع وتطبيق المخطط الجماعي للتنمية وذلك من خلال تتبع ومواكبة مختلف مراحل إعداد المخطط الجماعي للتنمية ضمانا لحسن التدبير
هيئة التشاور والاستشارة
وهو فضاء يتكون بالأساس من فرق عمل موضوعاتية مدني تعمل بشكل استشاري على المخطط الجماعي للتنمية مكونة من بالأساس ممثلين عن الجماعة الحضرية لتازة ومختلف الفرقاء أو الشركاء المحليين من إدارات عمومية وقطاع خاص ومجتمع مدني وتهم بالخصوص السكن والسكنى, الشغل والبطالة ,البنية التحتية الأساسية ,التجهيزات السوسيوجماعية, المرافق العمومية الأساسية, البيئة الحضرية ,المجموعات الهشة ومقاربة النوع, المحافظة وتأهيل التراث التاريخي والثقافي ,الحياة السوسيو اجتماعية والتواصل والتمويل والشراكة
تعتبر فرق العمل الموضوعاتية مستوى أول من مستويات الاستشارة ومشاركة الفاعلين والمتخلين والساكنة كما تشكل حلقة وصل دائمة بين جهاز القيادة والمنتدى الموسع كما تنظم الأنشطة الفكرية والعلمية إضافة إلى عملها على تقديم الدعم المستمر للجهاز العملي وتسهل الولوج للمعلومات والمعطيات المتعلقة بالمخطط الجماعي للتنمية وتشارك في تشخيص وتفصيل الإشكاليات واقتراح مشاريع مخططات العمل و المشاركة في تنظيم ورشات العمل المتعلقة بمسلسل إعداد المخطط
المنتديات
وتتكون بالأساس من منتديين
المنتدى الداخلي يضم جهاز القيادة وممثلي المجتمع المدني إضافة لمجموع الساكنة
المنتدى الموسع وهو عبارة عن ورشات موسعة ستغطي جميع الأحياء أو القطاعات المجالية بالمدينة في إطار الاستشارات الشعبية
وقد عمدت الجماعة الحضرية لتازة في اطار المخطط الجماعي للتنمية لتنظيم مجموعة من الأيام التحسيسة بالمخطط همت ممثلي المصالح الخارجية والمؤسسات العمومية والقطاع الخاص المعنيون أو المقترح مشاركتهم في إعداد المخطط نظرا لتقاطع اهتماماتهم وانشغالاتهم مع أهداف وبرامج المخطط حيث أبانت هاته الأطراف عن رغبة أكيدة وصادقة في الانخراط في مشروع المخطط من خلال تعيين ممثلين متتبعين ومشاركين في إطار فرق العمل الموضوعاتية إضافة للقاءات تواصلية مع مجموعة من الجمعيات كممثلين للمجتمع والذين أعربوا عن رغبة والتزام للعمل في المخطط وفق معايير محددة من بينها الشرعية مجال العمل (ميدان التدخل) والتجربة والقدرة على التسيير مستوى التدخل ( وطني جهوي محلي على صعيد الأحياء) والفئات المستهدفة .
عموما يعتبر الإعداد للمخطط الجماعي للتنمية والذي من المفترض أن يكون جاهزا بحلول دورة فبراير 2011 خطوة متقدمة في ميدان التخطيط ووضع التصورات الكبرى للنهوض بالجماعة في أفق 2030 كفضاء اقتصادي واجتماعي وثقافي يعرف تداخل وتدخل مختلف الفرقاء الاقتصاديين والإداريين والجمعويين المشتغلين داخل المدينة إعداد لا يتعارض أو يتناقض مع تصورات أخرى تشتغل عليها الجماعة الحضرية لتازة بتنسيق مع فرقاء آخرين من مثل مشروع التهيئة الحضرية والذي يمتد على مرحلة زمنية ممتدة من 2010 إلى 2013 بقدر ما سيعمل على احتوائها وتطويرها


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.