على إثر ما تلفظ به رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتازة مساء يوم السبت من ألفاظ في حق الصحافة المحلية ومراسلي الجرائد الوطنية والإليكترونية و نعتهم ببلطجة إعلامية، و رفع شعار ضدهم في سابقة اولى من نوعها على المستوى المحلي، كشفت لجل المتتبعين الذين عاينوا سلوكه الشاذ عن ضيق أفق من يدافع على المبادىء الكونية، و عن جهله كون الصحافة تؤدي دورها كما هو متعارف عليه وليست مطية لأحد ولن تكون طعما سهلا للهضم أحب من أحب وكره من كره! كما لن تكون قلما طيعا في يد أحد، خاصة من يبحث له عن تلميع صورة مهتزة أو تضخيم سيرة ذاتية من فراغ داخل جمعية، ولو كانت خديجة الرياضي رئيسة مكتبه المركزي نفسها وبالمناسبة فالصحافة هي من فجر قضية الإعتداء عليها وليس رئيس فرع تازة الذي يريد أن يظهر على صفحات الجرائد مزهوا بما فاه به في حق الصحافة المحلية. و عليه و في انتظار ما سيقرره الصحافيون المحليون و الجهويون ومراسلو الصحافة الوطنية، من خطوات نضالية دفاعا عن كرامة الجسم الصحفي برمته، تعلن هيئة التحرير بموقع تازاسيتي عن قرارها بعدم نشر أو تغطية أي نشاط للجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع تازة تضامنا مع الصحافة المحلية ومراسلي الجرائد الوطنية والإليكترونية الذين حضروا للوقفة (الصديق اليعقوبي، خليل بورمطان، مصطفى الداحين، يوسف العزوزي) و تعرضوا للإهانة أثناء قيامهم بدورهم النبيل رغم كون ذاك أصبح يشكل لهم مؤخرا مخاطر جمة و يعرض حياتهم و سلامتهم للخطر.