كشفت وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك والوزارة المنتدبة المكلفة بالبيئة، اليوم الأربعاء، نتائج برنامج مراقبة جودة مياه الشواطئ في المملكة، والذي أسفر عن أن معظمها تتوفر على جودة مياه تتراوح بين الجيدة والمقبولة، فيما حاز 23 شاطئا على علامة اللواء الأزرق. وقد أكدت الدراسة المذكورة، أن 72 في المائة من الشواطئ المراقبة تتوفر على مياه من النوع الجيد، فيما 25,32 في المائة منها مياهها ذات جودة مقبولة، بينما تندرج 2.6 في المائة من شواطئ المملكة في خانة المياه الملوثة مؤقتا، ما يعني أن عدة شواطئ غير صالحة للسباحة لأنها لا تطابق معايير السلامة البيئية. ويتعلق الأمر بكل من شاطئي طنجة – المدينة ومرقلا بمدينة طنجة، ومحطة جبيلة بجماعة كزناية نواحي أصيلة، وشاطئ زناتة الصغرى بعين حرودة، وشاطئي الشهدية والسعادة بعين السبع بالدارالبيضاء. إلى ذلك، أوصى التقرير بوضع تطبيق على الهواتف الذكية لتسهيل الحصول على المعلومات بخصوص الشواطئ، كحالة جودة المياه، وحجم الارتياد والحالة الجوية وعلو الموج، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة تنظيف رمال الشواطئ حتى بعد انقضاء الفترة الصيفية، مع توفير المرافق الصحية بأعداد كافية، وعلى مسافات معقولة أخذا بعين الاعتبار كثافة المصطافين. وجدير بالذكر، أن صياغة التقرير تمت بعد مراقبة 152 شاطئا، تم اختيارها بناء على أهمية إقبال المصطافين عليها، وطبيعتها ومكانها الجغرافي، ومخاطر التلوث المحتمل وجودها فيها. واعتمدت نتائج مراقبة جودة المياه المؤشرات الميكروبيولوجية، المتمثلة في العصيات البرازية والمكورات العنقودية البرازية، وهي جراثيم يدل وجودها على مستوى تعرض منطقة الاستحمام للتلوث بالمياه العادمة، التي كلما كان وجودها أكبر، ارتفع خطر الإصابة بالجراثيم الممرضة.