طالب أرباب البازارات في طنجة، بتدخل الحكومة وكل المتدخلين محليين ووطنيين من أجل إنقاذ "وضعيتهم المتردية"، وذلك عبر فتح قنوات للحوار والتواصل و تحديد المسؤوليات والأولويات، حتى "لا يضطروا لسلك خطوات يائسة أو متهورة لأن هذا الإهمال لن يمر بدون ضحايا وانكسارات" حسب تعبير بلاغ للجمعية. إعلانات إعلانات ووفق ذات البلاغ الذي توصلت به "طنجة نيوز"، فإن جمعية أرباب البزارات في طنجة، عقدت مؤخرا اجتماعا استثنائيا، وقررت إحاطة الرأي العام بما صارت اليه وضعيتهم في غياب أي بصيص أمل من أي جهة، حيث قال أصحاب البلاغ" فقد صرنا في وضعية الموت السريري في انتظار لفظ الأنفاس ، فلقد أتلفت السلع والمنتوجات وسرح العمال و أقفلت المتاجر وذلك لغياب السائح و الذي يعتبر الزبون الوحيد لنا وفي ظل الإغلاق المطبق للموانئ و المطارات و الحدود الوطنية فمأساتنا مستمرة". وأشار أصحاب البلاغ، بأن ارباب البازارات كانوا يعتبرون شركاء أساسيين وتحت وصاية مجموعة من الوزارات الخاصة بالسياحة والصناعة التقليدية و التجارة ... وكل المندوبيات كانت تعقد لقاءات معهم، إلى أن حلت الجائحة فصاروا كالأيتام الكل يتبرأ منهم وينفي أية صلة له بهم. إعلانات لهذه الأسباب، يطالب أصحاب البازارات من كافة المعنيين التدخل لإنقاذ أوضاعهم وإيجاد حلول للمشاكل التي يتخبطون فيها قبل فوات الآوان.