أعربت جمعية أرباب بازارات طنجة، عن عدم رضاها من الوضعية المزرية التي يعيشها القطاع، والذي وصل لدرجة تشريد مجموعة من الأسر، وتهديد فعلي بإفلاس جماعي لهذه الشريحة. وحسب بلاغ للجمعية، توصلت "طنجة 24" بنسخة منه، فإن هذا القطاع الذي كان بالأمس قاطرة لمجموعة من الفعاليات من صناع تقليديين و مهنيين، وواجهة لتسويق المنتوج التقليدي وعرضه للعالم و تمثيل المغرب بعراقته و أصالته، كما كانت ركيزة أساسية في جلب العملة الصعبة للبلاد وإحصائيات مكتب الصرف شاهدة على ذلك، أصبح في خبر كان بسبب الجائحة. وأضاف المصدر ذاته، أن ارباب البزارات كانوا يعتبرون شركاء أساسيين وتحت وصاية مجموعة من الوزارات الخاصة بالسياحة والصناعة التقليدية و التجارة … وكل المندوبيات كانت تعقد لقاءات معهم، إلى أن حلت الجائحة فصاروا كالأيتام الكل يتبرأ منهم وينفي أية صلة له بهم. وأمام هذه الوضعية، أوضحت الجمعية انه "لم يبقى لنا إلا أن نحيط الرأي العام بما صارت اليه وضعيتنا و القادم أسوأ في غياب أي بصيص أمل من أي جهة ، فقد صرنا في وضعية الموت السريري في انتظار لفظ الأنفاس ، فلقد أتلفت السلع والمنتوجات وسرح العمال و أقفلت المتاجر وذلك لغياب السائح و الذي يعتبر الزبون الوحيد لنا وفي ظل الإغلاق المطبق للموانئ و المطارات و الحدود الوطنية فمأساتنا مستمرة". وناشد المتضررون، الحكومة وكل المتدخلين محليين ووطنيين من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه ، وذلك عبر فتح قنوات للحوار والتواصل و تحديد المسؤوليات والأولويات، متمنين أن لا يضطروا لسلك خطوات يائسة أو متهورة لأن هذا الإهمال لن يمر بدون ضحايا وانكسارات.