خرج إتحاد طنجة خاوي الوفاض في لقائه أمام شباب المسيرة عندما تعادل معه، اليوم الأحد، فوق أرضية مركب الزياتن بصفر لمثله برسم الدورة الثالثة من مجموعة الوطنية الثانية في كرة القدم، وبذالك تهدر مجموعة سعيد الزكري نقط الفوز في لقاء كان يعلق عليه الجمهور أماله على "الإتحاد" لخطف الانتصار لحفظ ماء الوجه بعد الخسارة المخجلة في بني ملال بهدف يتيم، وبعد خروجه من منافسات كاس العرش أمام إتحاد التمارة، لكن يبدو أن إتحاد طنجة مازال مريضا وإلى إشعار لاحق. حوار الشمال والجنوب كشف عورة إتحاد طنجة كفريق بدون روح يلعب بدون خطة ولاعبوه مجرد أشباح يلهثون وراء الكرة، وأيضا تبين أن إستمرار الوضع على حاله قد يعصف بمستقبل سعيد الزكري على رأس الإدارة التقنية، إذ يتحمل لوحده المسؤولية في النتائج السلبية للفريق وعروضه المتواضعة في مباريات البطولة والكأس ، بالرغم من كون المكتب المسير وفر له كامل الدعم المالي والمعنوي واللوجستيكي، وخول له أيضا البطاقة الخضراء للتعاقد مع اللاعبين، لكن تبين من خلال حصاد اتحاد طنجة بفوز وهزيمة وتعادل، أن الأمور تسير إلى الأسوء في موسم يعول عليه الجميع لتصحيح أخطاء الماضي وبناء فريق منسجم وفعال. نقطة الضوء الوحيدة في السجل المظلم لإتحاد طنجة هو جمهور الحاضر مع الفريق في السراء والضراء داخل المدينة وخارجها، هذا الجمهور الذي يتعذب من أجل معشوقته "الإتحاد"، لم يجد بعد الفريق الذي يشرفه ويكون في مستوى تطالعته، ورغم هذا فإن الجمهور الطنجي مازال يطلب من الله أن يهدي القائمين على شؤون الفريق لعلهم يتحركون لبناء فريق في مستوى مدينة طنجة، للإشارة اللقاء القادم لإتحاد طنجة سيكون بالمحمدية أمام اتحاد المحمدية صاحب المقدمة الذي حقق العلامة الكاملة في البطولة بتحقيقه الفوز في ثلاثة مباريات.