تمكن إتحاد من الحفاظ على مكانته في بطولة المجموعة الوطنية الثانية بعد فوزه على الإتحاد الزموري للخميسات بأربعة أهداف لصفر، الإصابة الأولى وقعها اللاعب الخميسات دانيل ضد مرماه في "دق16" لكن الهدف يحسب لصالح اللاعب الطنجي الصروخ، ثم الهدف الثاني من توقيع عتيق شهاب في "دق 22"، أعقبه هدف عمر الغربي بريمة في "دق60" واختتم ذنكير مسرحية الأهداف في الوقت الميت من المباراة، الإتحاد ضمن بقاؤه في مجموعته أيضا مستفيدا من هزيمة الإتحاد البيضاوي في وجدة أمام الإتحاد الإسلامي الوجدي بهدفين مقابل هدف وفوز قصبة تادلة على التمارة بهدف يتيم، وهكذا ودع إتحاد طنجة البطولة محتلا الصف 13 ب33 نقطة، بينما الرتبة14 من نصيب إتحاد التمارة32 بنقطة له في النسبة العامة ناقص 8، ثم الإتحاد البيضاوي في الرتبة 15 ب32 نقطة وله في النسبة العامة ناقص10 ليرافق فريق أولمبيك مراكش إلى قسم الهواة. الحصة الرقمية التي أفرزتها المباراة لا تعكس قوة إتحاد طنجة ولا تواضع فريق الخميسات، بل جاءت كبركة من السماء أنقذت ماء وجه فريق المدينة الأول وهي البركة التي ساهم فيها "أولياء" لا علاقة لهم بالفريق ومكوناته، وهي البركة التي وضحت وبكل لغات العالم أن إتحاد طنجة في حاجة إلى عملية جراحية عاجلة لإزالة الطفيليات "الخبيثة" التي شوهت المدينة وتاريخها، كما أن الفريق ارتكب غلطة العمر عندما تعاقد مع مدرب فاشل من حجم عبد القادر يومير الذي يمكن متابعته قضائيا بتهمة تعريض ساكنة المدينة للسكة القلبية، وفي هذا الإطار صرح مجموعة من مشجعي إتحاد طنجة لطنجة نيوز أنه من العار أن نحتفل عقب نهاية اللقاء بنجاة الفريق من النزول إلى قسم الهواة، وكان حريا علينا أن نحتفل بصعود الفريق إلى البطولة الاحترافية، وقال مشجعين آخرين أن اتحاد طنجة في حاجة إلى مكتب مسير ملتزم يقطع الطريق على السماسرة والانتهازيين الذين يغرقون كل موسم رياضي الفريق بمدربين فاشلين ولاعبين يصلحون لكل شيء إلا لممارسة كرة القدم. الجمهور لبس خلال مباراة فريقه ضد الخميسات أقمصة سوداء احتجاجا على الوضعية التي يتواجد عليها فريقه، وطالب في الشعارات التي رفعها برحيل المدرب يومير والكاتب العام للفريق، ولوحظ ان جماهير من العرائش واصيلا والقصر الكبير حضرت إلى مركب الزياتن وشجعت فريق عاصمة جهة الشمال، وهي بادرة إيجابية من جماهير هذه المدن، السلطات الأمنية قدرت عدد الجمهور الذي عاين اللقاء ب12 ألف متفرج تتبعوا المباراة مجانا، والنقطة السلبية التي طغت على لقاء إتحاد طنجةبالخميسات هي سوء التنظيم داخل المركب وخارجها، وهي نقطة تتحمل مسؤوليتها إدارة المركب في شخص شركة صونارجيس التي أقفلت أبواب الملعب وتركت الجمهور في الخارج يعرقل حركة السير، ليبقى السؤال ماذا بعد حفاظ اتحاد طنجة على مقعده في المجموعة الوطنية الثانية؟