نجح اتحاد طنجة على غير عادته من تحقيق فوز عريض على يوسفية برشيد بحصة أربعة أهداف لواحد،تناول على تسجيلهم اللاعب الذنكير في الدقائق "18 و 23 و 26 من ضربة جزاء " ثم اللاعب الصروخ في "د41 " عن طريق ضربة جزاء، هدف الزوار خطفه اللاعب جواد الزعيم في "د18"، وبهذه البركة عفوا الانتصار يرفع الفريق الطنجي رصيده من النقط إلى 30نقطة على بعد دورتين فقط من انتهاء البطولة، ورغم هذا الإنتصار "البركة" فإن اتحاد طنجة لم يضمن بشكل رسمي بقاؤه في المجموعة الثانية من بطولة كرة القدم، إذ عليه الحصول على ثلاثة نقط من اللقاءين المتبقين، إما في اللقاء القادم بالدار البيضاء أمام الطاس أو في اللقاء الأخير بملعبه أمام اتحاد الخميسات، حيث أن المقعد المتبقي المؤدي إلى بطولة الهواة، بعد نزول أولمبيك مراكش بشكل رسمي إثر انهزامه في وجدة يبقى منحصرا بين اتحاد طنجة، اتحاد المحمدية، الطاس، شباب قصبة تادلة. الفوز العريض أمام للفريق الطنجي جاء بالبركة و البركة فقط، حيث كان فريق يوسفية برشيد شبحا داخل أرضية الملعب الكبير بالزياتن، حتى أنه صنع طيلة المباراة هجمة واحدة سجل منها لاعبه الزعيم هدفه الوحيد، على النقيض من ذلك كانت بركة " بوعراقية " حاضرة و هي التي منحت الفوز لإتحاد طنجة الذي حقق مهمته في الجولة الأولى وعلى فريق يوسفية برشيد الذي كان خارج التغطية، بينما الجولة الثانية كانت مملة، بعدما تبين أن المهم تم الوصول إليه في الجولة الأولى، ترى هل تنقذ بركة بوعراقية المدرب يومير و لاعبيه في مباراتهم القادمة أمام الطاس بالدار البيضاء ؟ أم أن هذه البركة "حدها" طنجة؟، للإشارة لقاء اتحاد طنجة بيوسفية برشيد قاده طاقم تحكيم من مدينة فاس بقيادة الحكم الفيدرالي محمد بلوط و تتبع المواجهة ألفي مشجع.