ألحق أولمبيك مراكش هزيمة عادلة بضيفه اتحاد طنجة بهدفين مقابل هدف، وذلك برسم الدورة السابعة و العشرين من بطولة المجموعة الوطنية الثانية في كرة القدم، الفريق المراكشي كان أول من زار شباك الزوار في الدقيقة الرابعة و العشرين من الجولة الأولى و التي انتهت لفائدته بذات النتيجة هدف مقابل لاشيء، في الوقت بدل الضائع من الشوط الثاني سجل اتحاد طنجة هدف التعادل، لكن مباشرة بعد هذا الهدف يسجل المحليين هدف الفوز أمام ذهول الجمهور الطنجي الذي حج إلى ملعب الحارثي بكثافة "400متفرج"، اللقاء كان تكتيكيا وظهرت فيه عيوب عدة للمدرب الطنجي القنيطري عبد القادر يومير الذي لم يستطع على الأقل الحفاظ على نقطة التعادل و على بعد دقيقة من نهاية الوقت المحتسب و الذي حدده حكم اللقاء سمير الكزاز في خمسة دقائق، وبذلك يكون فريق أولمبيك مراكش الذي يحتل بفوزه على اتحاد طنجة الصف الأخير ب22 نقطة قد تمكن من تجديد فوزه على الزوار بعدما سبق لهم في دورة الذهاب قد عادوا بفوز من قلب طنجة بهدف يتيم. اتحاد طنجة بكبوته الجديدة في عاصمة النخيل ظل في قاع الترتيب ب27 نقطة، ورغم هاته الهزيمة مازال الأمل قائما للبقاء ضمن فرق المجموعة الثانية، حيث على اتحاد طنجة جمع ستة نقط من تسعة، أي الفوز في لقاءين من عمر المباريات الثلاثة القادمة أمام كل من برشيد و الخميسات بملعب الكبير بالزياتن، أو في لقائه الخارجي أمام الإتحاد البيضاوي "الطاس"، وهي مهمة صعبة و لكنها غير مستحيلة تتطلب أدوات خاصة و تهيئ نفسي متميز، لكن حصاد الفريق الطنجي في البطولة أظهر ضعف اللاعبين و المدرب معا في الدفاع عن قميص مدينة رائعة و كبيرة من حجم طنجة، مما يطرح أكثر من علامة استفهام عن مدى قدرة هؤلاء على ترقيع ما يمكن ترقيعه، فهل يكون اللقاء القادم بالزياتن أمام برشيد بداية للخروج من ورطة المؤخرة؟.