/* 468x60 */ google_ad_slot = "2089633880"; google_ad_width = 468; google_ad_height = 60; طنجة 24 - متابعة /* quatre liens 468 x 15 */ google_ad_slot = "8302203542"; google_ad_width = 468; google_ad_height = 15; تلقي فريق إتحاد طنجة هزيمة جديدة خارج الديار برسم الدورة 27 من بطولة القسم الوطني الثاني لكرة القدم ، و هذه المرة كانت الهزيمة أكثر قسوة حيث جاءت من متذيل الترتيب فريق أولمبك مراكش، مما جعل فارس البوغاز قريبا من الهبوط إلى قسم الهومن جديداة. وعرف الشوط الاول من المباراة بداية جيدة من لاعبي إتحاد طنجة، لكنهم سرعان ما بدأوا في إضاعة بعض الفرص التي كانت أبرزها عن طريق اللاعب صلاح ، وهي المحاولات التي رد عليها الفريق المراكشي بتسديدة من اللاعب صرصار تصدي لها الحارس الطنجي بإمتياز ، غير أن ايقاع ابناء البوغاز انخفض سريعا و بدا عليهم الارهاق و التوهان في الملعب، المعطى الذي مكن اللاعب توفيق من افتتاح التسجيل لاولمبيك مراكش في الدقيقة 24 ، لتنتهي هذه الجولة على هذا الإيقاع. ومع بداية الشوط الثاني قام مدرب اتحاد طنجة، بتغيرات في الهجوم بخروج كل من اللاعب أزواغ والصروخ ودخول أحسيسن وريباند ،لكن رغم ذلك لم يفلح الفريق في الوصول الي مرمي المراكشين الذين عرفوا كيف يجارون ايقاع المباراة والتي لم تبح اسرارها إلى غاية اللحظات الاخيرة التي عرفت نهاية درامية، حيث تمكن اتحاد طنجة من تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 93 بعد أن أضاف الحكم 5 دقائق من الوقت بدل الظائع ، غير أن ابناء المدرب يوميير لم يستطيعوا الحفاظ علي هذه النتيجية بعدما نجح الفريق المضيف في تسجيل هدف الفوز في الثواني الاخيرة قبل صافرة الحكم المعلنة لهزيمة جديدة لفريق اتحاد طنجة بنتيجة 2-1. وبعد هذه الهزيمة تراجع فارس البوغاز الي المركز 14 برصيد 27 نقطة، وهي المرتبة التي لا تفصله عن المركز المؤدي للهبوط سوى نقطة واحدة. وفي الوقت الذي لم يتبقى من عمر البطولة سوى ثلاث جولات، فإن فريق اتحاد طنجة الذي يبدو أنه اهدر موسما آخر من اجل الصعود إلى القسم الوطني الأول، فإن الفريق المحلي مطالب بتحقيق نتائج إيجابية تمكنه على الأقل من البقاء في القسم الثاني. إلا أن هذا الرهان ليس بالأمر السهل، بالنظر إلى أنه سيكون على موعد مع مبارة صعبة على ميدانه، أمام فريق يوسفية برشيد، صاحب المركز السابع، قبل أن يشد الرحال لملاقاة الاتحاد البيضاوي الذي بدوره يصارع من أجل البقاء في مباراة مصيرية .