خطف اتحاد طنجة فوزا ثمينا في الوقت الميت من لقائه أمام اتحاد المحمدية برسم الدورة السادسة والعشرين من بطولة القسم الوطني الثاني بهدف سجله اللاعب عميمي في الدقيقة التسعين، وبهذا الفوز يكون الفريق الطنجي قد حصل على ثلاتة نقط حصنته نسبيا من لهيب المؤخرة، ورغم هذا فإنه مازال مهددا بالنزول، لأنه سيلعب لقاءاته القادمة أمام فرقا مهددة بالنزول و البداية ستكون باللقاء القادم بمراكش أمام الاولمبيك. مدرب اتحاد المحمدية نجمي صرح لوسائل الإعلام أن الفريق الطنجي سرق الفوز من فريقه، الذي كان برأيه الأحسن فوق أرضية الملعب، وتأسف للوضعية التي وصفها بالمزرية التي يتخبط فيها الفريق الطنجي، معتبرا أنه يؤدي ثمن غياب القاعدة، بالمقابل لم يصرح المدرب الطنجي يومير بأي تصريح وخرج من الملعب مسرعا كأنه خائف من حاجة ما، بينما احتفلت الجماهير القليلة التي حضرت إلى الملعب بالفوز، وهي التي كانت قبل بداية اللقاء قد أمطرت المكتب المسير بشعارات تندد بالوضعية الكارثية التي أصبح عليها فريقها، كما أن بعض الجماهير طالبت المكتب المسير بالحقيقة الكاملة وراء توقيف الحارس الرسمي "موزاكي". للإشارة فقد منعت عناصر الشرطة الأطفال القاصرين من ولوج الملعب، وهي بادرة اعتبرت بالإيجابية للحد من ظاهرة الشغب، وتمنى الرأي العام بأن يستمر قرار المنع في المباريات القادمة.