أجمعت الفعاليات الرياضية بطنجة عن خيبتها من النتيجة التي حققها اتحاد طنجة في اكادير أمام فريق أيت ملول برسم الدورة الخامسة والعشرين من بطولة الدرجة الثانية لكرة القدم، عندما سقط هناك بالضربة القاضية وبحصة مخجلة أربعة أهداف لهدف واحد. وبعدما كان الفريق الطنجي هوالسباق للتسجيل بواسطة لاعبيه "دنكير"، واعتبر المهتمون بالمجال الرياضي أن المدرب عبد القادر يومير ولاعبيه يقودون الفريق نحوالهاوية، فالمدرب حسب رأيهم لا سلطة له على اللاعبين وشخصيته الضعيفة جعلتهم يتمردون عليه، كما أنه أظهر انحياز ملموس للاعبين الوافدين على حساب اللاعبين المحليين، علما أن اللاعبين بدورهم يتحملون المسؤولية في الوجه المريض الذي يظهر به إتحاد في كل دورة من عمر البطولة الوطنية، فقد أظهرت لقاءات الفريق الطنجي أنه يلعب كأنه بدون مدرب، لاعبون يلهثون وراء الكرة بدون أي حس تقني أوغيرة عن قميص الفريق، وجل هؤلاء قدموا إلى طنجة في صفقات مغشوشة تطرح أكثر من علامات استفهام عن الجهة التي سمحت لهم بحمل قميص مدينة عملاقة من حجم طنجة !!!! ويقول العارفون أن المكتب المسير الحالي يتحمل جزء بسيط في هذه المسؤولية لأنه تسرع في التقاعد مع مدرب مثل يومير رفضت العديد من الفرق الوطنية التعاقد معه لأسباب عديدة ، كما أن هذا المدرب ممنوع رسميا من التدريب في المملكة العربية السعودية بقرار من مجلس رعاية الشباب والرياضة، أي وزارة الشباب والرياضة هناك الوصية عن القطاع الكروي، والسبب هوضعف الأداء التقني ليومير واعتدائه على لاعب كان ضمن الفريق الذي يدربه. اللقاء القادم للفريق الطنجي سيجمعه بفريق اتحاد المحمدية المحتل للصف العاشر ب27 نقطة، بينما فارس البوغاز المجروح يتواجد في الصف الثالث عشرة ب 24 نقطة، والفريقين معا يعتبران لقاؤهما فوق أرضية مركب الزياتن بمثابة لقاء السد الهزيمة فيه ممنوعة، خاصة بالنسبة للفريق الطنجي الذي دخل منطقة الخطر، حيث يتواجد على بعد سبع نقط من صاحب المؤخرة فريق أولمبيك مراكش ب19 نقطة، فهل يتواضع اتحاد طنجة من جديد؟.