أزم فريق الإتحاد البيضاوي وضعية إتحاد طنجة في الترتيب العام لبطولة المجموعة الوطنية الثانية في كرة القدم عندما هزمه في اللقاء ما قبل الأخير من عمر البطولة بهدفين مقابل هدف، الفريق البيضاوي الذي لعب في ملعبه أنهى الشوط الأول متقدما بهدف جاء من ضربة جزاء، الشوط الثاني سجل فيه إتحاد طنجة هدف التعادل، لكن وكالعادة خطف "الطاس" هدف الفوز في الدقيقة الأخيرة من الوقت الضائع المحتسب من اللقاء، هذه الخسارة جعلت من الفريق الطنجي مرشحا فوق العادة لمغادرة فرق المجموعة الوطنية الثانية، حيث أصبح مصير بقائه في هذه المجموعة بيد الآخرين، حتى وإن فاز في مباراته المقبلة والأخيرة من عمر البطولة على فريق إتحاد الخميسات. هزيمة يومير ولاعبيه جعلتهم يحتلون الصف ما قبل الأخير ب30نقطة على بعد نقطتين من فرق الطاس والنهضة البيضاوية واتحاد التمارة وشباب قصبة تادلة 32نقطة وهذه الفرق كلها معنية بالنزول إلى قسم الهواة، الإتحاد البيضاوي في رحلته إلى وجدة في الدورة المقبلة لمنازلة الإتحاد الإسلامي في حاجة على الأقل لنقطة لتأمين بقائه ولكن انتصاره هناك قد يحكم على الفريق الطنجي حزم حقائبه إلى قسم الهواة، لقاء أخر مفتوح على كل الاحتمالات وهو الذي سيجمع شباب قصبة تادلة بإتحاد التمارة وكلاهما لهما 32 نقطة، انهزام أحدهما وفوز جوقة يومير على الخميسات يضمن لإتحاد طنجة البقاء، وفي جميع الاحتمالات بقاء إتحاد طنجة في المجموعة الوطنية الثانية حتى وإن فاز على الخميسات "بالبركة" رهبن بنتائج الفرق الأخرى، وهذا ما يزيد من تأزيم وضعيته ويكشف بالملوس أنه فريق يدفع أخطاء المسيرين السابقين والحاليين الذين جعلوا الفريق تحت رحمة السماسرة وأغرقوا إتحاد طنجة بمجموعة من المدربين الفاشلين ولاعبين لا يهمهم سوى "الفلوس" ولا غيرة لهم على قميص المدينة، ويمكن القول أن إتحاد طنجة دخل كتاب غينيس من بابه الخلفي فهو الفريق الوحيد في الكرة الأرضية الذي ينفق سنويا أكثر من مليار سنتم ليس من أجل الفوز بالبطولة المغربية أو أضعف الأيمان الصعود إلى دوري المحترفين، بل من أجل البقاء في القسم الثاني، والحالة تكررت خلال الموسم الحالي، حيث أنفق المكتب المسير منذ توليه المسؤولية وإلى الآن أكثر من 700 مليون وهو حاليا مرشح قوي لمرافقة أولمبيك مراكش لقسم الهواة.