كشف مسؤول مؤثر في اتحاد طنجة فضل عدم ذكر إسمه - لطنجة نيوز – أن الشرط الجزائي في العقد المبرم بين فريقه والمدرب عبد القادر يومير حال دون فسخ العقد الموقع بين الجانبين، وأوضح المصدر ذاته أن فريقه ليس بإمكانه دفع ثمن طلاق مدربه في الظروف التي وصفها بالحرجة التي يمر منها الفريق، موضحا أيضا أن فريقه لم يكن اختياره صائبا عندما تعاقد مع عبد القادر يومير نظرا للنتائج السلبية التي قدمها للفريق والتي جعلت منه فريقا مهددا بالنزول إلى قسم الهواة، وختم تصريحه بالقول أن المكتب الحالي قدم ما عنده وأكثر من أجل إخراج الفريق من المستنقع الذي وجده عليه. وكان عبد القادر يومير قبل مباراة "البركة" أمام يوسفية برشيد قد تغيب عن بعض الحصص التدريبية في ملعب الزياتن، وحتى بعد حضوره فإنه تعامل ببرودة مع تلك الحصص،وهوالأمر الذي اعتبر على أنه تأكيدا للخلافات التي ظهرت مؤخرا بينه وبين المكتب المسير الذي عبر أكثر من مرة عن عدم رضاه عن أداء يومير والطريقة التي يدبر بها الشؤون التقنية للفريق، وهوالسخط الذي عبر عنه أيضا الجمهور الطنجي الذي حمل يومير تواضع فريقه منذ إتحافه بمدينة طنجة. وخلال نهاية الأسبوع الحالي يرحل فارس البوغاز "المجروح" إلى البيضاء لمنازلة الإتحاد البيضاوي المعذب بدوره في قاع ترتيب المجموعة الوطنية الثانية في كرة القدم بسعة وعشرين نقطة، وهويعتبر هذه المواجهة التي تجمعه بإتحاد طنجة على يبعد عنه بنقطة واحدة -30-نقطة فرصة لجره إلى المؤخرة لمرافقة أولمبيك مراكش إلى قسم الهواة، وبرأي المتتبعين فإن لقاء الإتحادين البيضاوي والطنجي يعد مباراتين في مباراة واحدة، اللقاء الأول بين فريقين يتصارعان من أجل البقاء وفرصة المحليين كبيرة للفوز بينما يحتاج الزوار إلى بركة شبيهة بتلك التي نزلت عليهم في مباراة يوسفية برشيد ومكنتهم من الفوز، واللقاء الثاني له بعد شخصي ومرتبط بمدرب الإتحاد البيضاوي يوسف فرتوت الذي سيعمل على الانتقام من إتحاد طنجة لحسابات خاصة مع المسيرين السابقين لإتحاد طنجة الذي يرى فرتوت أنهم أكلوا "رزقه" وعاملوه معاملة غير رياضية أثناء تدريبه لفريقهم.