جماهير اتحاد طنجة تطرد المدرب يومير من التداريب خلفت هزيمته اتحاد طنجة أمام مضيفه الإتحاد البيضاوي برسم الدورة 29 من بطولة القسم الثاني في كرة القدم، واحتلاله لرتبة 15 المؤدية إلى قسم الهواة، حالة من الغليان والفوضى التي أعقبت نهاية هذه المواجهة بين الجماهير الطنجية والمدرب عبد القادر يومير، الذي لم يتمالك أعصابه وقام بالبصق على الجماهير التي رحلت مع فريقها. هذا التصرف البعيد عن أسس الروح الرياضية كانت له تداعياته وتبعاته بحيث منع المدرب من الإشراف على الحصة التدربية لصبيحة يوم الأربعاء الماضي، إذ طلب منه فصيل «إلترا هيركوليس» مغادرة الحصة التدريبية بسبب تصرفه. وحضر الأمن للملعب من أجل إحتواء الوضع رغم أن الأمور كانت عادية، وبعد إنصراف المدرب إجتمعت الجماهير مع اللاعبين وطلبت منهم الوقوف مع الفريق في المقابلة المصيرية القادمة و أن ثقة الجماهير في اللاعبين الذين سيشاركون أمام اتحاد الزموري الخميسات وليس في المدرب الذي خذل الفريق. وفي السياق نفسه وضع يومير شكاية لدى مصالح الأمن ضد المشجع بسام العاقل يتهمه بالتحريض ضده. حالة الاحتقان هذه التي طبعت هذه الحصة التدريبية دفعت مسؤولي النادي إلى الاستعانة بالأمن حتى لا تتطور الأحداث إلى مالا تحمد عقباه. علاقة المدرب بالجماهير الطنجية لم تكن على أحسن ما يرام بحكم عدم استطاعة المدرب إيجاد تركيبة بشرية بإمكانها أن تقي الفريق تبعات نهاية الموسم، هذه العلاقة المتوترة ازدادت ذروتها في المباريات الأخيرة إذ كثرت النداءات والشعارات المطالبة برحيله بحيث تم وضع استطلاع للرأي في موقع المناصرين عبر شبكة التواصل الاجتماعي حول رحيل المدرب أو بقائه. الاستطلاع اتجه بنسبة كبيرة حول الانفصال مع ترشيح كفة المدرب محمد أمين بن هاشم على حساب الحسين أوشلا، كبديل محتمل لقيادة الفريق في الموسم المقبل في حالة ضمان الفريق لمقعده ضمن أندية الدرجة الثانية علما أن النادي نفى أي اتصال مع الأطر السالفة الذكر.