عاد اتحاد طنجة من بني ملال بهزيمة أمام فريقها الرجاء بهدف لصفر، الهدف جاء من ضربة جزاء في الدقيقة 43 من الجولة الثانية ،و بهذا يحصل الشماليون على الهزيمة الأولى لهم في الموسم الرياضي الحالي 2013/14 وبعدما سبق لهم وأن خرجوا مبكرا من منافسات كأس العرش للموسم ذاته بعد خسارتهم بضربات الجزاء أمام اتحاد التمارة بملعب هذا الأخير "3/2"، هزيمة مجموعة سعيد الزكري جعلتهم يحصلون فقط على ثلاثة نقط من مباراتين، بينما المقدمة هي للإتحاد المحمدية الذي حصل على العلامة الكاملة ستة نقط أي أنه حقق فوزين في لقاءين. المقابلات التي قدمها اتحاد طنجة في البطولة أمام شباب اخنيفرة و بني ملال وفي الكأس أمام التمارة لم تقنع أي أحد، بل أنها جاءت لتوضح أن الفريق يعيش أزمة تقنية تجلت في عقم الهجوم و التفكك في خطوطه، وأيضا انعدام الانسجام بين اللاعبين، وهي نقطة يحاسب عليها المدرب سعيد الزكري، لأنه هو المسؤول كما أعلن دالك في ندوته الصحافية في الزياتن عن التعاقد مع اللاعبين وفي كل ما هو تقني، كما ان فريقه دخل في تربصات مبكرة استعدادا للموسم الحالي، حيث أجرى سلسلة من اللقاءات الودية سواء بطنجة أو خارجها، كل هذا لم يثمر عن خلق ولو نسبيا مجموعة منسجمة وفعالة قادرة على تشريف مدينة عريقة من حجم طنجة وجمهورا كبيرا من حجم جمهور "الاتحاد"، فمن المسؤول عن الصورة السلبية و المخجلة التي ظهر بها إتحاد طنجة؟. اللقاء القادم لاتحاد طنجة سيكون بملعب الزياتن الكبير أمام فريق شباب المسيرة، وهي مجموعة صعبة على فريق الزكري الذي مازال يبحث عن "الوهم" للخروج من الواقع.