قلوب العارفين "بمطبخ" اتحاد طنجة ستكون تدق بشكل غير عادي في لقاء الفريق الطنجي ضد شباب اخنيفرة يومه غد الأحد بالملعب الكبير في الزياتن برسم أولى لقاءات بطولة المجموعة الوطنية الثانية للموسم الرياضي2013/14 ، والسبب يعود إلى جو الإحتقان الذي يعيشه الفريق بعيدا عن أعين الجمهور ووسائل الإعلام. حميد أبرشان ومعه العديد من المسيرين منزعجين بشدة من تدخل الشركة الإمارتية في شؤون الفريق وتطاولها في اختيارات المدرب سعيد الزكري، وأيضا حسب مصادر عليمة- لطنجة نيوز- لجوء الشركة الإمارتية إلى أطراف خارجية لا علاقة بتسيير الفريق في فرض ما تسميه بخريطة الطريق على الرئيس تطبيقها حرفيا، و يقول العارفون بخبايا اللعبة أن الشركة الإمارتية لا يجوز لها التدخل في شؤون اتحاد طنجة وأن عليها أن تحاسب الفريق في حالة عدم إلتزامه بما ورد في عقد الرعاية الموقع معه، وتساءل هؤلاء لماذا لا تفعل الشركة الإمارتية الأمر ذاته مع المغرب التطواني؟ وأضافوا أن الشركة المعنية كانت مجحفة في حق اتحاد طنجة من حيث المبلغ الذي قدمته له 300 مليون سنتم على موسميين، وحجتهم في ذالك أن "الإتحاد " رغم أنه يلعب في المجموعة الوطنية الثانية، إلا أنه يمثل مدينة عملاقة هي عاصمة جهة الشمال وقطب اقتصادي كبير في المغرب وفي الضفة الجنوبية من البحر الأبيض المتوسط، وهذه الميزة برأيهم غير متوفرة في الفرق الأخرى التي ترتبط معها الشركة الإمارتية بعقود الرعاية والتي استفادت أكثر من الفريق الطنجي، ويرى الطرف الأخر أن على الشركة الإمارتية أن تساهم في خلق جو الاستقرار لفريق الأبيض والأزرق، وأن لا تكون سببا في خلق أأزمة بداخله. ويأمل العقلاء في أن يتم احتواء الأزمة "السرية" بسرعة حتى لا تؤثر على مسيرة اتحاد طنجة خلال بداية الموسم الحالي، خاصة وأن الجميع يتطلع إلى القطع مع الماضي المظلم، وبالتالي صنع فريق تنافسي يشرف طنجة وجمهورها الرائع.