في الصورة: عبد الحميد أبرشان رئيس فريق اتحاد طنجة لكرة القدم خسر اتحاد طنجة الطعن الذي قدمه للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والمتعلق بعدم أهلية أحد لاعبي اتحاد التمارة للمشاركة في المباراة التي جمعت الفريقين مؤخرا برسم سدس عشر نهاية كأس العرش والتي انتهت بخروج فريق سعيد الزكري من الباب الخلفي من هذه المنافسة الرسمية، بزعم أن اللاعب المعني بالإعتراض يتوفر على رخصة مع فريق اخر، الجامعة رفضت اعتراض اتحاد طنجة في الشكل والجوهر، شكلا لأنه لم يسجل اعتراضه في ورقة التحكيم، وفي الجوهر لأن للاعب المعني بالأمر له ملف غير متكامل في الجامعة بعدما لم يقم فريقه اتحاد سلا بتجديد ملف اللاعب. وكان الكاتب العام لإتحاد طنجة قد طلع علينا على صفحته في الموقع الإجتماعي"فايسبوك" بخبر عن الإعتراض التقني الذي قدمه اتحاد طنجة ضد اتحاد التمارة، تغريدة الكاتب العام في حائطه أشارت إلى كون الاعتراض التقني يخص اللاعب جمال إمغري الذي كان ضمن احتياط فريق اتحاد تمارة والمسجل ضمن لوائح فريق اتحاد سلا الذي يلعب ضمن أندية القسم الوطني الثاني هواة، لكن الصفحة لم تتطرق لا من بعيد أو من قريب إلى المستجد العاجل المتمثل في رفض جامعة الكرة اعتراض الفريق الطنجي وهذه قصة أخرى للجانب المظلم من حياة فارس الشمال، وبرأي العارفين بخبايا اللعبة الاعتراض اعتبر اصلا مضيعة للوقت وإهدارا للمال، بل أن ملف الإعتراض يوضح عدم نضج القائمين على اتحاد طنجة في التعامل مع "الوقائع"بالحكمة والتبصر وعدم التسرع، كما أن ما يتواتر في بيت الأبيض والأزرق يوضح أن اتحاد طنجة وبكل لغات العالم يعيش أزمة تواصل حقيقية مع محيطه المحلي والخارجي، الرأي العام يستغرب من كون فريق مثل "الإتحاد" ينفق مليار سنويا ويمثل مدينة عملاقة مثل طنجة لايتوفر على موقع إلكتروني رسمي له إسوة بباقي الفرق الوطنية، والأخبار التي تهم الفريق والتي من حق الرأي العام معرفتها تنشر على ما قيل أنها صفحة اتحاد طنجة في "الفايسبوك" والأخبار التي تخرج منها في حاجة إلى التأكيد من جهة أخرى حتى تكتسي المصداقية المهنية، علما أن تلك الصفحة يعود حسابها حسب فصيل "الترا هركوليس" إلى الكاتب العام لإتحاد طنجة، فأزمة التواصل هاته فسحت المجال لتناسل الإشاعات والأخبار المسمومة، غير أن ما يثير الاستغراب أن هاته الصفحة الرسمية لم تتطرق إلى الإهانة التي تعرض لها الجمهور الطنجي في مدينة التمارة، حيث تعرض هناك للضرب والإعتداء وسلوكات عنصرية، كما أن الصفحة المعلومة لم تقم بإخبار الرأي العام عن سر غياب رئيس اتحاد طنجة عن اجتماع فاس بين الفريق التي توجد تحت رعاية الشركة الإمارتية، فلماذا سكتت الصفحة الرسمية المفترضة عن الكلام المباح وهل لهذه الصفحة حساسية مع فصائل جمهور الإتحاد المعارضة لخط تيار الاتجاه المعاكس.