– متابعة: اختار مجلس مدينة أصيلة، الانحياز إلى صف أرباب وسائقي سيارات الأجرة، التي تؤمن الرحلات من وإلى طنجة، حيث قرر منع حافلات النقل الحضري التابعة لشركة "ألزا" من ربط أصيلةبطنجة، التي كانت قد أطلقت خطا بين المدينتين، مطلع الأسبوع الجاري. وعلل المجلس البلدي، قرار منع حافلات "ألزا" بدخول مدينة أصيلة، بعدم توفر الشركة المالكة للترخيص الذي يخولها تقديم خدمات التنقل بين مدينتي أصيلةوطنجة، فضلا عن عدم توفر المدينة على محطات انتظار خاصة بالحافلات. قرار المجلس البلدي لأصيلة الصادر يوم الخميس 3 يوليوز، خلف حالة من السخط الشعبي لدى الساكنة، التي نظمت احتجاجات عارمة أمام مقر الجماعة الحضرية، للمطالبة بإلغاء هذا القرار، الذي يعتبرونه ضد قدرتهم الشرائية، بالنظر إلى ما توفره حافلات النقل الحضري من امتيازات عديدة، لا سيما التكلفة المنخفضة التي لا تتعدى ستة دراهم، في مقابل التكلفة الباهضة للتنقل بواسطة سيارات الأجرة. وكان عدد من سائقي سيارات الأجرة وسيارات النقل المزدوج، قد نظموا يوم الأربعاء الماضي، وقفة احتجاجية أمام مقر مفوضية أمن أصيلة، ضد شروع شركة "ألزا" في تقديم خدمات التنقل بين طنجةوأصيلة، بدعوى أن ذلك يشكل منافسة غير مشروعة تضر بمصالحهم. ولجأ بعض سائقي سيارات الأجرة، إلى عرقلة مسار إحدى الحافلات التي بدأت تأمين الرحلات بين طنجةوأصيلة، في محاولة للضغط على شركة "ألزا" إرغامها على سحب خدماتها من المدينة.