تعتزم سلطات سبتةالمحتلة زيادة عدد عناصر الحرس المدني بالمعبر الحدودي تراخل إلى الضعفين بعد ارتفاع وتيرة تسرب مهاجرين غير شرعيين إلى سبتةالمحتلة. وتضغط الهيأة الممثلة للحرس المدني إلى تنفيذ هذا القرار خاصة بعد اعلانها عن عدة عراقيل وصعوبات يواجهها أفراد الحرس المدني بالمعبر الحدودي، وأهمها العدد القليل لعناصر الحرس المدني الذين يعملون على حراسة وتنظيم السير العادي في هذا المعبر. وكشفت هذه الهيأة أن عدد أفراد الحرس المدني في المعبر الحدودي غير قادرة على تسيير وتنظيم الأعداد الهائلة التي تعبر تراخال حيث تصل إلى 30 ألف شخص إضافة إلى 8 الآف وسيلة نقل، وذلك بشكل يومي، من الثامنة صباحا إلى التاسعة ليلا. وأضافت الهيأة المذكورة أن زيادة أعداد عناصر الحرس المدني بالمعبر الحدودي أصبح أمرا ضروريا في ظل ارتفاع محاولات الافارقة لدخول تراب سبتة، وإحتيالات المهاجرين السوريين لعبور تراخال، إضافة إلى ابتكار طرق جديدة في تهريب الأشخاص إلى داخل سبتة، إما مختبئين تحت السيارة أو في مكان أخر يصعب كشفه. وحسب الهيأة نفسها فإن الحرس المدني تمكن في الآونة الأخيرة من احباط تسعة محاولات لتهريب مهاجرين غير شرعيين مختبئين في سيارات مختلفة، وهو ما يؤكد ضرورة إضافة عناصر جديدة لإيقاف هذه المحاولات المتكررة لدخول تراب هذه المدينة.