أحلت مصالح شرطة الاحتلال الإسباني بمدينة سبتة، مؤخرا، رجل أمن مغربي رفقة أحد أقربائه، إلى المحكمة، من أجل تهمة إدخال 185 كيلوغرام من الحشيش عبر المعبر الحدودي "تاراخال"، وهي المحاولة التي أحبطتها مصالح أمن الاحتلال يوم 6 فبراير الماضي. وكشف بلاغ لشرطة الاحتلال، أن هذه الأخيرة ألقت القبض على الشرطي المغربي الذي حاول برفقة قريب له ادخال 185 كيلو غرام من مخدر الحشيش في 6 فبراير الماضي، مستغلين أوضاع الانفلات الأمني في ذلك اليوم، حيث كان قد قام المئات من المهاجرين المهاجرين غير الشرعيين، دخول تراب سبتة بالقوة وأدت إلى مقتل 15 منهم. وحسب نفس المصدر، فقد تم اكتشاف هذه الكمية من المخدرات مخبأة في سيارة كانت تستعد لعبور المنفذ الحدودي "تراخال" في طريقها إلى سبتةالمحتلة بعد تفتيشها. وأبرز المصدر ذاته، أنه بعد اعتقال صاحب السيارة ومعه شرطي مغربي الذي يحاول أن يتحايل على الشرطة الاسبانية بمركزه من أجل إنجاح محاولة إدخال المخدرات إلى سبتة، تبين من خلال التحقيق مع الموقوفين، أن علاقة عائلية (عمومة) تربطهما ببعضهما. وطالب المدعي العام في اخر جلسة بمحكمة سبتة السبت الماضي بسجن المتهمين بأربع سنوات وشهرين وغرامة مالية قدرها 862,950 أورو أو إضافة 6 أشهر للحكم السابق في حالة عجز المتهمين دفع الغرامة المالية. كما أنه من المنتظر أن تعرف المحاكمة تطورات في مقبل الجلسات قبل الاعلان عن الحكم النهائي الذي سيصدر في حق المغربيين.