تمكن الحرس المدني الإسباني، أول أمس الثلاثاء، من تفكيك شبكة دولية تضم 21 إسبانيا، و8 مواطنين إسبان من أصل مغربي، و5 مغاربة، و5 فرنسيين وبريطانيين لاثنين، ومواطنا واحدا من الشيلي، تنشط بين مدن مالقة وقادس وسبتةالمحتلة، في مجال تهريب المخدرات والاتجار في السيارات المسروقة. واستنادا إلى بلاغ عن الإدارة العامة للشرطة والحرس المدني، تمكن أفراد هذه الشبكة من إدخال كميات مهمة من الكوكايين والحشيش، بعد حشوها في علب الشكولاتة، وتأبيطها لأطفال قاصرين لحظة المرور من أجهزة المراقبة بالنقط الحدودية، أو دسها بعربات الرضع بعد إرغامهم على النوم. ووفقا للمصدر ذاته، تمكن أفراد الشبكة، الذين كان البحث جاريا عن البعض منهم، في إطار تهمة سرقة السيارات وتهريبها إلى المغرب، عن طريق سبتةالمحتلة، من إدخال كميات مهمة من المخدرات إلى التراب الإسباني، باستغلال أطفال، ضمنهم رضع، وبالتواطؤ مع بعض المتاجرين في أطفالهم. واستنادا إلى المصدر نفسه، كشفت التحقيقات عن تمكن الشبكة، في الأيام القلية الماضية، من تهريب 11 سيارة مسروقة إلى المغرب، بقيمة 60 ألف أورو، وإدخال 300 غرام من الكوكايين إلى إسبانيا، إضافة إلى نحو 1600 كلغ من الحشيش. وفي موضوع ذي صلة، تمكنت مصالح الأمن بمركز العبور باب سبتة، أول أمس الثلاثاء، من إيقاف سيدة رفقة ابنها، تقيم ببلجيكا، كانت على متن سيارة مرقمة بألمانيا، حاولت تهريب 102 كلغ من المخدرات، وأحيلت المتهمة على مصالح الشرطة القضائية بولاية تطوان، لاستكمال البحث معها.