تفاجأت عناصر القوات المسلحة المغربية بالنقطة الحدودية التي تفصل التراب المغربي بمدينة سبتةالمحتلة صباح هذا اليوم (السادسة صباحا)، بنزوح العشرات من الأفارقة إلى المعبر الحدودي"تراخال" في محاولة عنيدة لدخول سبتة السليبة. وتصدت القوات المغربية لهذا النزوح الذي وصفته بعض المصادر ب"الهجوم"، حيث قام أزيد من 100 مهاجر إفريقي بمحاولة عبور النقطة الحدودية عبر منافذ متفرقة، إلا أن القوات المغربية تمكنت من القبض على 52 فردا منهم، في حين تمكن أزيد من 60 عنصرا من القفز في البحر ودخول سبتة سباحة. ومن جهتها، تحدث مصادر إعلامية اسبانية، هذا اليوم (الثلاثاء) أن الحرس المدني بسبتة، تمكن هذا الصباح على الساعة السابعة من القبض على عدد من المهاجرين الأفارقة دخلوا سبتة عبر البحر، وأنهم ينتمون إلى دول افريقيا الوسطى، مشيرة إلى أن هؤلاء الأفارقة صرحوا بأنهم نزحوا من الجبال المحيطة بمدينة "المضيق". وأضافت المصادر الإعلامية الاسبانية، على لسان الأفارقة المقبوض عليهم، أن هؤلاء المهاجرين حاولوا استغلال الزيارة الملكية لمدينة "المضيق" لتدشين بعض المشاريع، وانشغال كافة عناصر القوات المسلحة بهذه الزيارة، لإيجاد فرصة مواتية لدخول سبتة بحثا عن فرصة عمل بها.