لم يقتصر مسلسل فضائح مسؤولي سلطات الاحتلال الاسباني بسبتة السليبة على استعمال المال وشراء الذمم في الانتخابات المحلية الأخيرة (22 ماي2011) وقبلها الفضيحة الجنسية لنائب رئيس بلدية المدينة والكاتب المحلي للحزب الشعبي مع مواطنة مغربية الأصل، بل استشرت هذه الفضائح من جديد، حيث أفادت وسائل الإعلام المحلية بسبتةالمحتلة، أنه تم بداية الأسبوع الجاري إحالة ضابط في الحرس المدني الاسباني للمدينة، إلى جانب عناصر شبكة متكونة من ثمانية أشخاص، على أنظار المحكمة المحلية، أثبتت التحريات والتحقيقات الأمنية تورطهم في عمليات تهريب المخدرات من الثغر السليب إلى سواحل الجزيرة الخضراء عبر البواخر والسفن والزوارق البحرية . وجاءت عملية الاعتقال بعد رصد و مداهمة أمنية لمخبئ للمخدرات بسبتةالمحتلة، وضبط أزيد من 578 كيلوغراما من الحشيش، كانت موضوعة في 22 كبسولة و إلقاء القبض على ثلاثة أشخاص كانوا يحاولون إخراج هذه المخدرات من المخبئ قصد شحنها ونقلها إلى إحدى الوجهات بسبتةالمحتلة. وحسب نفس المصادر الإعلامية، فإن مصالح الشرطة بالثغر السليب، تمكنت مؤخرا من اعتقال المدبر الرئيسي لهذه الشبكة الدولية المختصة في تجارة وتهريب المخدرات. وفي نفس السياق، علمنا من مصادر عليمة من سبتة السليبة، أن المحكمة المحلية قررت تأجيل البث في ملف شبكة ضابط الحرس المدني الاسباني إلى غاية 21 شتنبر المقبل.