خطف رواق مدينة طنجة، أنظار المشاركين في ملتقى الإستثمار السنوي، الذي انطلقت فعالياته الثلاثاء، بمدينة دبي بالإمارات العربية المتحدة، حيث اغتنموا الفرصة للتعرف على المشاريع الكبرى التي تعرفها مدينة البوغاز، وما تشكله من أرضية خصبة للإستثمارات. وتقاطر المئات من رجال الأعمال من مختلف دول العالم، على رواق مدينة طنجة في هذا الملتقى الإستثماري الممتد على مدى ثلاثة أيام، من أجل الإطلاع على التحولات الكبرى التي شهدتها المدينة خلال العقد الأول من القرن الحالي، وهي التغيرات التي تم تتويجها بإطلاق مشروع "طنجة الكبرى"، الذي أعطى انطلاقته الملك محمد السادس شهر شتنبر الماضي. وفي كلمة بالمناسبة، أبرز عمدة مدينة طنجة، فؤاد العماري، أن العناية الملكية بمدينة طنجة، جعلها ضمن كبريات المدن المتوسطية يؤهلها للعب دور مهم في ضفة المتوسط، لما تزخر به من امكانيات كبيرة وبنية تحتية ستتعزز بمشاريع كبرى. واستعرض العماري في كلمته التي ألقتها نيابة عنه نائبته سعيدة شاكر، جملة من المشاريع الكبرى التي لمحققة، والأخرى التي مازالت في طور الإنجاز، من قبيل المركب المينائي المتوسطي، والقطار الفائق السرعة، فضلا عن المشاريع الطرقية المهيكلة، وأخرى في المجال السياحي، والصناعي. وتروم أشغال الملتقى الدولي ، إلى مناقشة كافة جوانب قضايا الاستثمار الأجنبي المباشر، الموضع الأبرز للنقاش خلال الدورة، وذلك من خلال مشاركين دوليين بارزين وخبراء ذو تجربة طويلة في مجال الاقتصاد والمال والاستثمارات.