في الصورة: لجنة تحكيم مسابقة الافلام القصيرة افتتح الفيلم القصير "العرائس" (21 د) لمراد الخوضي، والفيلم الطويل "الجامع" (86 د) لداود أولاد السيد، بعد ظهر أمس السبت، غمار التنافس على جوائز المهرجان الوطني للفيلم بطنجة.
وبالرغم من نسمات البرد التي هبت على مدينة البوغاز، لم يفوت جمهور هذه التظاهرة السينمائية، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى غاية ال29 من الشهر الجاري، الموعد في سينما الروكسي حيث ستعرض جميع الأفلام المشاركة في المسابقتين الرسميتين للفيلم القصير والفيلم الطويل، مع الشريط القصير "حب مدرع" (12 د) ليونس المومن و مع الفيلم الطويل "أيام الوهم" (105 د) لطلال السلهامي.
أما في المساء، فلطف الشريطان، القصير "المشهد الأخير" (20 د) لجيهان البحار، والفيلم الطويل "أكادير بومباي" (80 د) للمخرجة مريم بكير، أولى أماسي المسابقة الرسمية التي تعد بكثير من المفاجآت.
وستتم مناقشة الأعمال التي عرضت أمس، صباح اليوم الأحد بحضور مبدعيها وثلة من النقاد والمهتمين بالفن السابع بالمغرب، إلى جانب جمهور عاشق.
وسيتوالى عرض الأفلام المشاركة، وعددها 19 فيلما طويلا ومثلها من الأعمال القصيرة، في المسابقتين الرسميتين طيلة أيام المهرجان، المنظم من قبل المركز السينمائي المغربي، بتعاون مع فاعلين آخرين كغرفة المنتجين وغرفة الموزعين وأرباب القاعات ورابطة المؤلفين والمخرجين.
وأنتجت الأفلام المتنافسة جميعها خلال العام الماضي وهي بالإضافة إلى الأفلام التي عرضت أمس، "العربي" لإدريس المريني، و"ماجد" لنسيم عباسي، و"نساء في المرايا" لسعد الشرايبي، و"الخطاف" لسعيد الناصري، و"خمم" لعبد الله فركوس، و"الوتر الخامس" لسلمى بركاش، و"ذاكرة الطين" لعبد المجيد أرشيش، و"جناح الهوى" لعبد الحي العراقي.
كما تتنافس على جوائز المهرجان أفلام "ميغيس" لجمال بلمجدوب، و"أشلاء" لحكيم بلعباس، و"واك واك أتيري" لمحمد مرنيش، و"كلاب الدوار" لمصطفى الخياط، و"فيلم" لمحمد أشاور، و"أرضى" لنبيل عيوش، و"القدس باب المغاربة" لعبد الله المصباحي، و"النهاية" لهشام العسرى.
واستقر اختيار لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة، إلى جانب أعمال أمس، على 16 عملا قصيرا، من بين 68 من الأفلام التي شاهدتها والمسجلة رسميا طبقا للمقتضيات التنظيمية للمهرجان، وهي "الحساب التالي" لعبد الكريم الدرقاوي، و"كتاب الحياة" لمولاي الطيب بوحنانة، و"باسم والدي" لعبد الإله زيراط، و"أبيض وأسود" لمنير العبار، و"الرصاصة الأخيرة" لأسماء المدير.