تظاهر مئآت من طلبة كلية الآداب والعلوم الانسانية، صباح الثلاثاء، احتجاجا ما أسموه ب "الحياد السلبي" الذي تنهجه إدارة الكلية إزاء الاعتداءات المتكررة لأنصار أحد الفصائل الطلابية اليسارية في حق ناشطين بمنظمة التجديد الطلابي. وخرج الطلبة في مسيرة احتجاجية خارج أسوار الكلية، للتنديد بالهجوم الذي قام به عناصر من طلبة ينتمون لفصيل "النهج الديمقراطي القاعدي" والفصيل "القاعديين التقدميين"، يوم الاثنين، وهو ألاعتداء" الذي استعملت خلاله الأسلحة البيضاء والهراوات وأدت إلى إصابة ستة طلاب إسلاميين، حسب ما أفادت به مصادر طلابية من مدينة تطوان. وكانت أحداث العنف هذه قد اندلعت، حسب نفس المصادر، عندما قام عناصر الفصائل اليسارية كانوا يرغبون في توقيف الدراسة، بإغلاق أبواب الكلية ومنع دخول الطلبة إلى المدرجات والأقسام، الأمر الذي تسبب في اندلاع مواجهات بين عموم الطلبة والطلبة اليساريين. ومن جانبها استنكرت منظمة التجديد الطلابي، عبر بيان ناري لها، "الصمت المريب الذي ينهجه عميد الكلية وكاتبها العام، وكذا السلطات تجاه العنف الذي حدث بالكلية والذي أدى إلى حدوث إصابات وسط الطلبة ومن بينهم أعضاء في المنظمة" حسب نفس البيان.