حذرت عائلة المعتقل الطنجاوي في العراق، "محمد إيعلوشن" من تجدد مساعي السلطات العراقية، تنفيذ حكم الإعدام في حق إبنها رفقة ثلاثة معتقلين آخرين، بعدما كانت قد نفت ذاك على لسان سفارتها في الرباط في غشت الماضي. وأفادت عائلة "إيعلوشن" ضمن بيان للرأي العام، أن السلطات العراقية، قد أقدمت حديثا على نقل ابنها المعتقل في سجن الناصرية من زنزانته إلى مكان آخر يطلق عليه مقر "الشعبة الخامسة" قرب مدينة الكاظمية، وهو نفس المكان الذي سبق أن تم إعدام معتقلين سابقين فيه، و من بينهم المواطن المغربي بدر عاشوري الذي ينحدر من مدينة الدارالبيضاء. وجددت أسرة المعتقل "إيعلوشن" الموجود في السجون العراقية رفقة ثلاثة آخرين كلهم من مدينة طنجة، مناشدتها للحكومة المغربية " التدخل العاجل والفعال لدى السلطات العراقية من أجل وقف هذا الحكم الجائر في حق ابننا ووقف مسلسل الإعدامات في حق المغاربة وايجاد حل سريع وقانوني لهذا الملف الذي مر عليه عدة سنوات دون أن تتحرك الدولة المغربية في اتجاه حماية مواطنيها خارج المغرب". كما ناشد البيان أيضا "جميع المنظمات التي تعنى بملف حقوق الإنسان أن تضغط من جانبها في اتجاه الوقف الفوري لنزيف إعدامات المغاربة في العراق والذي سبق نال من الشهيد بدر عاشوري"، على حد تعبير الوثيقة. واعتبرت نفس الوثيقة، أنه في حال تم تنفيذ حكم الإعدام في حق "محمد إيعلوشن"، فإن المسؤولية عن إراقة دمه تتحملها كل من الحكومة المغربية وعلى رأسها رئيس الحكومة بصفته وشخصه وكذالك وزير الخارجية بصفته وشخصه وكذالك وزير العدل بصفته وشخصه وإلى كل المنظمات الحقوقية المعنية بالأمر، حسب ما جاء في نفس المصدر.