أكدت السلطات العراقية، أنها لن تقوم بتنفيذ حكم الإعدام في حق المغربي المنحدر من مدينة طنجة "محمد إيعلوشن"، أو أيا من المواطنين المغاربة المعتقلين في السجون العراقية، خلال الفترة القريبة. ونفى بلاغ صادر عن السفارة العراقية في الرباط بهذا الخصوص، حصلت "طنجة 24" على نسخة منه، ما تم تداوله إعلاميا بخصوص قرار للسلطات العراقية تنفيذ حكم الإعدام في حق أي سجين مغربي بالعراق، مشيرا إلى أن السلطات العراقية قد أبدت استعداداها للتعاون مع نظيرتها المغربية في موضوع المعتقلين المغاربة بالعراق. وأبرز نفس المصدر، أن عدد المعتقلين المغاربة في سجون العراق، هم تسعة أشخاص لا غير، من بينهم محكوم واحد بالإعدام، وهو "محمد إيعلوشن" الموجود في سجن الناصرية بالعراق، إلى جانب عبد اللطيف الدايم الذي تم تخفيف العقوبة في حققه من الإعدام إلى المؤبد. وبخصوص الأنباء التي ترددت حول رفض الرئيس العراقي جلال طالباني، العفو عن "إيعلوشن"، فقد أكد البيان عدم صحة هذه الأخبار بحكم أن الرئيس طالباني من الداعين لإلغاء عقوبة الإعدام من التشريعات العراقية. للإشارة، فإن بلاغ السلطات العراقية في هذا الموضوع، يأتي بعد مجموعة من التحركات على الصعيدين الرسمي والحقوقي، وهي التحركات التي جاءت بعد إعلان تنسيقية "عوائل المعتقلين والمفقودين المغاربة في العراق"، عن توصلها بمعلومات تفيد بعزم السلطات العراقية تنفيذ حكم الإعدام في حق مغاربة معتقلين لديها.