شهدت مدينة تطوان، عصر اليوم الاربعاء، تشييع جنازة "حياة بلقاسم"، الشابة التي لقيت حتفها جراء إصابتها لطلق ناري من طرف البحرية المغربية خلال محاولتها للهجرة السرية إلى اسبانيا. ووفق ما رصدته صحيفة "طنجة24"، فإن الجنازة عرفت حضورا مكثفا من طرف مقربين من عائلة الضحية وعدد كبير من المتعاطفين والمشيعين، بالإضافة إلى حضور أمني مكثف أثناء اجراء مراسيم الجنازة. ويرجع سبب التواجد الامني المكثف، من أجل التدخل في حالة وقوع أي انفلات ناتج عن سخط المشيعين لما تعرضت له الضحية، خاصة أن الجميع أجمع على رفض استعمال السلاح الناري في توقيف المهاجرين السريين. هذا وتجدر الاشارة إلى أن الضحية كانت تبلغ من العمر 22 سنة وتدرس شعبة القانون بكلية عبد المالك السعدي بمرتيل، وكانت تقطن بحي جبل درسة.