في أجواء جنائزية مهيبة ، شيع مئات المواطنين ، يومه الاربعاء ، جثمان الفتاة التي توفيت يوم أمس الثلاثاء ، جراء اطلاق نار من طرف قوات البحرية الملكية خلال عملية مطاردة زورق يقوده شخص من جنسية اسبانية ، كان يقل مهاجرين سريين في السواحل المغربية. و شهد محيط منزل الضحية بحي جبل درسة بمدينة تطوان، حضورا أمنيا لافتا، مخافة وقوع انفلاتات بسبب حالة الغضب التي انتابت الساكنة و عائلة الراحلة، حيث تعالت الاصوات مطالبة بفتح تحقيق في واقعة إطلاق الرصاص على المهاجرين السريين. المُفارقة للحياة هي من مواليد 1998 ، وجرى تداول صورها على نطاق واسع في مواقع التواصل، وسط تعليقات مستنكرة لما تعرضت له الشابة التي كانت تدرس قيد حياتها، بشعبة القانون في كلية الحقوق بجامعة عبد المالك السعدي بمارتيل .