تم اليوم الثلاثاء تشييع جنازة ضحايا حادث انهيار منازل عرصة بنسلامة بالمدينة القديمة بالدار البيضاء، يوم الأحد المنصرم، وقد تم تمرير موكب الجنازتين ، من أمام موقع الحادث بالمحج الملكي نحو مقبر الرحمة مرورا ببيت ابنة الفقيدة البالغة من العمر 75 سنة. جو مهيب بصم مراسم التشييع، اذ اعطى الحضور المكثف لساكنة المدينة القديمة وشباب المحج الملكي وأصدقاء وأهل الضحايا أسمى رسائل التضامن مع واقع اجتماعي جد مزري يعيشه جلهم، لم يجدوا غير التكبير لتتشييع أقصى تداعيات ملفحيل ساكنة المحج الملكي الذي عمر ربع قرن دون ان يوقف نزيف كوارثه الاجتماعية. بكاء ،عويل واستنكار لتدبير عملية ترحيل باقي المحصيين سواء الذين تم احصاؤهم حديثا او منذ سنة 1989، وسخط عارم بين المشيعين ضد مسؤولي شركة صونداك، التي صرح بعضهم للعلم أن تصريحات لوسائل الاعلام مديرها جائت مناقضة لواقع الأسرة المنكوبة والتي تسكن البراريك قبل ثلاث سنوات. ويذكر أن الاربعة الناجون من الضحايا تم نقل إثنين منهم إلى مستشفى مولاي يوسف بالدار البيضاء لتلقي العلاجات الضروية، فيما الإثنين الآخرين تم نقلها إلى مستشفى 20 غشت.