من جنازة المرحوم عبد السلام ياسين . الرميد خرج من مبنى الوزارة وانضم الى الموكب الجنائز وسار في ركبه حتى مقبرة الشهداء 12-14-2012 04:01 عن موقع لكم.كوم القصر والحكومة يغيبان عن جنازة عبد السلام ياسين المهيبة. الرميد خرج من مبنى الوزارة وانضم الى الموكب الجنائز وسار في ركبه حتى مقبرة الشهداء . غاب ممثلون عن القصر والحكومة عن جنازة الشيخ ياسين الذي شيع بعد صلاة الجمعة بالرباط. وكان لافتا غياب ممثلين عن الحكومة خاصة رئيس الحكومة بنكيران الذي صرح أمس لوسائل الاعلام من أنه سيحضر الجنازة. ولم يحضر أي من أعضاء حزب العدالة والتنمية او وزراؤهم في الحكومة الموكب الجنائزي الحاشد وخرج مصطفى الرميد وزير العدل والحريات من مقر وزارته والوقوف أمام بوابة وانضم الي الموكب وسار في ركبه خلف النعش إلى أن ووري الجثمان الثرى. وكان الموكب الجنائزي قد انطلق من مسجد السنة مباشرة بعد انتهاء صلاة الجمعة وسط تواجد أمني مكثف وتم إغلاق شارع محمد الخامس والمنافذ المؤدية إليه فمر الموكب الجنائزي عابرا شارع الأممالمتحدة من أمام باب السفراء المؤدي الى القصر الملكي وعبر بوابة باب الأحد التاريخية ليصب في شارع ابن تومرت المحاذي للسور التاريخي لمدينة الرباط. وعلى مسافة أكثر من كليلومترين ونصف صار موكب جنائزي مهيب تتوسطه سيارة الاسعاف التي كانت تنقل الجثمان وصار المشيعون في صفوف متراصة بينما شكل أنصار وأتباع الجماعة سلاسل بشرية طويلة على امتداد مسار الموكب الجنائزي حتى مقبرة الشهداء التي تطل على المحيط الأطلسي وغصت المقبرة بالاف المشيعين الذين وقفوا على الأسوار وداخل المقبرة التاريخية وسط صيحات تكبير المشيعين الذين جاؤوا لالقاء نظرة الوداع الاخيرة على عبد السلام ياسين الذي شغل الناس وملأ الدنيا في حياته كما شغلها أثناء تشييع جنازته.