من المرتقب ان تجرى في خضم هذا الاسبوع انتخابات لاختيار رئيس جمعية المرشدين السياحيين بطنجة. ومع اقتراب موعد الانتخابات يأمل الكثيرون من العاملين بالقطاع السياحي بالمدينة من اصحاب بازارات وبعض المرشدين انفسهم ألا تشكل رئاسة جمعية المرشدين السياحيين حالة استثناء وان تهب عليها رياح الربيع العربي خصوصا ان هذه الانتخابات هي الاولى من نوعها في ظل حكومة العدالة و التنمية. والجدير بالذكر فمهنة الارشاد بطنجة تشوبها مجموعة من المشاكل خصوصا أن الكثير من المرشدين محرومين من التغطية الصحية إضافة الى نسبة الضريبة على الدخل التي تعد مرتفعة بالمقارنة مع بعض المدن السياحية الاولى كمراكش و الدارالبيضاء و فاس. بالإضافة الى ظروف الاشتغال السيئة داخل الميناء و ما يتعرض له المرشدين من مضايقات من قبل المرشدين الغير المرخصين. تبقى الاشارة الى ان جمعية المرشدين السياحيين اقدم جمعية سياحية بالمغرب حيث تأسست سنة 1930