أفرزت الحركة الانتقالية التي أجرتها وزارة الداخلية في صفوف مسؤولين ترابيين، عن تغييرات في صفوف عدد من رجال السلطة على مستوى عمالة طنجةأصيلة. وبحسب المعطيات المتوفرة، فقد حطت هذه الحركة الانتقالية، بتنسيق بنحليمة في منصب رئيس قسم الشؤون الداخلية، قادما من عمالة برشيد. ويخلف بنحليمة، في منصبه الجديد، محمد بنعيسى الذي تم تنقيله إلى اشتوكة أيت باها، بعد عام من تولي منصبه على رأس قسم الشؤون الداخلية بعمالة طنجةأصيلة. كما أفرزت التدابير المعلن عنها من طرف وزارة الداخلية، عن تنقيل الجانب لعام لعمالة طنجةاصيلة، الحبيب العلمي إلى عمالة سطات. وتأتي هذه التدابير في اطلر؛ الحركة الانتقالية التي شملت 592 من رجال السلطة، يمثلون 23% من إجمالي أفراد هذه الهيئة العاملين بالإدارة الترابية. وبحسب وزارة الداخلية، فإن هذه التدابير تأتي في إطار استراتيجية وزارة الداخلية التي تهدف إلى الكشف الدوري عن أجيال جديدة من المسؤولين الترابيين لتعيينهم في مختلف عمالات وأقاليم المملكة، لقيادة التغيير ومواكبة الأوراش التنموية وتحسين المعيش اليومي للمواطنين. وأكدت الوزارة انها "مستنيرة بالتوجيهات الملكية السامية، ستواصل تكريس مقاربة فعالة في عصرنة تدبير مواردها البشرية بهدف تحسين أدائها وتوجيهها نحو التكيف مع المتغيرات الوطنية واستيعاب التطورات العالمية.". ويبقى الالتزام الصارم بمعايير الكفاءة، الاستحقاق، وتكافؤ الفرص في تولي مناصب المسؤولية، بحسب المصدر ذاته، هو السبيل للرقي بعمل الإدارة الترابية وضمان أن تظل في خدمة المواطنين، وفق الدينامية التي يؤكد عليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، في كل المناسبات.