يشهد المحيط القريب من باب سبتة، تواجد العشرات من القاصرين المغاربة الذين ينتهزون الفرص للتسلل إلى المدينةالمحتلة عن طريق الاختباء في وسائل النقل التي تكون متوجهة لعبور معبر تراخال نحو مدينة سبتة. ورغم أنه لم يمض سوى بضعة اسابيع على مصرع قاصر جراء دهسه من طرف حافلة لنقل المسافرين كان قد تسلل إلى اسفلها، لازال العشرات من القاصرين أمثاله يتواجدون بالمنطقة ينتظرون الفرصة للقيام بنفس العملية، أي التسلل إلى وسيلة نقل بهدف العبور إلى سبتةالمحتلة. وحسب مصادر من عين المكان، فإن وسائل النقل بدأت تأخذ الكثير من الحيطة والحذر عند بلوغ نقطة العبور، بعد الحادثة المذكورة، خوفا من تكرارها، خاصة أن القاصرين لا يملون من تكرار محاولاتهم. وأضافت ذات المصادر، أن باب سبتةالمحتلة أصبح معبرا محفوفا بالمخاطر، وتعمقت أزماته، سواء بسبب ارتفاع أعداد الممتهنين للتهريب المعيشي، أو تزايد أعداد القاصرين الذين يقيمون بمحيط المعبر ينتظرون القيام بمحاولات التسلل إلى سبتة. وتضطر حاليا العديد من الحافلات والسيارات إلى تفتيش عرباتهم باستمرار خوفا من تسلل قاصر إليها والتسبب في حادث خطيرة أو مواجهة المصالح الامنية بتهمة محاولة تهريب قاصر بطريقة غير شرعية.